القيادة بطيش وتهوّر المتسبب الأول في الحوادث القاتلة

18 وفاة و164 حادثاً في الشارقة بسبب السرعة خلال 10 أشهر

5 وفيات في 65 حادثاً بسبب الإهمال وعدم الانتباه. من المصدر

قال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة الشارقة، العقيد سلطان عبدالله الخيال، إن الإحصاءات المرورية الصادرة عن القيادة العامة لشرطة الشارقة أشارت إلى أن المتهم الأول في معظم الحوادث المرورية المؤدية إلى الوفيات والإصابات البليغـة هو القيادة بطيش وتهور والسرعة الزائدة، إذ تسببت في وفاة 18 شخصاً في 164 حادثاً خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري، فيما تعرض 41 شخصاً للإصابة ما بين البليغة والمتوسطة، وبلغ عدد الحوادث التي كان للإهمال وعدم الانتباه الدور البارز فيها 65 حادثاً، راوحت بين البليغة والمتوسطة والبسيطة، وخلفت خمس وفيات، أما في ما يخص مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات فتعد أحد الأسباب الرئيسة في وقوع تسع وفيات و58 حادثاً.

وأكد الخيال أن الحوادث المرورية وخسائرها البشرية والمادية ترتبط بسلوك السائق، الذي يشكل أعلى نسبة في وقوع الحوادث بسبب التهور وعدم الاكتراث والمخاطرة العالية، لذا فإن الدعوة إلى الالتزام بالأنظمة المرورية وعدم الاستعجال واحترام حقوق السائقين والمارة وإعطاء الأولوية حسب قواعد المرور، يفترض أن تجد الاستجابة لدى السائقين، وهي دعوة تصب في الجانب التوعوي، الذي تقوم به أجهزتنا الأمنية، ونحن من خلال ما نقوم به من حملات توعية نسعى جاهدين للتقليل من تلك الحوادث.

كما أكد أنه على مستخدمي الطريق أن يدركوا المسؤولية القانونيــة والمجتمعية التي تقع على عاتقهم تجاه الشارع، وأنهم عقد في منظومة المرور في الدولة ويجب الالتزام بها، موضحاً أن ما تقدمه إدارة الإعلام والعلاقات العامة وإدارة المرور والدوريات من برامج توعية يقلل حدة المخالفات المروريـة التي تنتج عنها، وللأسف حوادث مأساويــة نشاهدها من فترة إلى أخرى. وأشار إلى ان الأجهزة الشرطية تعمل ليلاً ونهاراً من أجل تأمين السلامة المرورية على الطرق إلا أن البعض للأسف لا يعير لرسائل التوعيــة التي تصدر عن أجهزة الشرطــة اهتماماً، والنتيجـــة حوادث مرورية مروعة ينتج عنــها عدد من الوفيات والاصابات البليغـة التي أدخلت أصحابها ومن يرافقونهم العنايــة المركزة.

تويتر