أكدت تزايد البلاغات سنوياً.. ودعت إلى الالتزام بالقواعد

«إسعاف دبي» تتعامل مع 38 حالة غرق في 6 أشهر

بعض الحالات التي تم إنقاذها كانت تعاني مضاعفات خطرة. من المصدر

أنقذ مسعفو مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف 38 شخصاً من الغرق خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة سجلت تزايداً ملحوظاً بحوادث الغرق خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ سجلت 13 بلاغاً عام 2011، وارتفع العدد في العام التالي له إلى 50، وبلغ العام الماضي 71 بلاغاً. وأشار إلى أن بعض الحالات التي تم إنقاذها كانت تعاني مضاعفات خطرة، بينها إصابات بجلطات وسكتات دماغية.

وأوضح ان مسعفي المؤسسة مؤهلون للتعامل مع هذه الحالات، ومدربون على استخدام أجهزة حديثة للإنعاش القلبي، واستعادة التنفس، مايسهم في إنقاذ الحالات.

ودعا مستخدمي البحر إلى الابتعاد عن المناطق الممنوع السباحة فيها، والالتزام بعدم السباحة في الأيام التي تشهد تقلبات جوية.

من جانبه، قال مدير إدارة الشؤون الطبية والفنية في المؤسسة الدكتور عمر السقاف، إن حالات الغرق التي تعاملت معها المؤسسة خلال العام الجاري كانت لأطفال وبالغين من جنسيات عربية وآسيوية.

وأوضح أن بعض الحالات التي تم إنقاذها كانت تعاني اختناقات أدت إلى سكتات دماغية، وحالات إصابة بجلطات، ومضاعفات صحية خطرة تهدد الحياة.

وأشار إلى ان مسعفي المؤسسة مزودون بجهاز آلي للتعامل مع حالات الغرق، يعمل كضاغط آلي سريع على منطقة القفص الصدري، ما يمكن تنشيط القلب واستعادة النبض، واستعادة التنفس، وإخراج الماء من رئة الغريق.

ولفت إلى أن كثيراً من حالات الغرق كانت لأشخاص لم يلتزموا بالإرشادات، ولم يحرصوا على قواعد السلامة أثناء السباحة وخلال الرحلات البحرية، داعياً إلى التقيد بعوامل السلامة، خصوصاً مع بدء موسم السباحة في الدولة.

ولفت السقاف إلى أن فنيين في المؤسسة ابتكروا مركبة إسعاف قادرة على الوصول إلى المتنزهين على الشواطئ في دقائق قليلة، موضحاً أن هذه المركبة تحمل معدات وأدوات الإسعاف ويقودها مسعف، ومن خلالها يستطيع التحرك بسرعة في المناطق الرملية أمام الشواطئ، والوصول إلى المصاب في زمن قليل جداً مقارنة بالمركبات التقليدية.

تويتر