آسيوي يطعن آخر بسكين

امرأة تتهم طليقها بتهديدها بالقتل عبر برنامج للمحادثات

«المحكمة» تواصل النظر في القضايا الثلاث في نوفمبر وديسمبر المقبلين. الإمارات اليوم

نظرت محكمة الجنايات في الشارقة ثلاث قضايا قتل وتهديد بالقتل وسرقة، الأولى تتهم فيها امرأة طليقها بتهديدها بالقتل خلال اتصال عبر برنامج للمحادثات الهاتفية، والثانية قضية قتل عمد وسرقة متهم فيها آسيوي، وقضية قتل متهم فيها آسيوي.

وتفصيلاً، نظرت المحكمة في القضية الأولى في اتهامات تقدمت بها زوجة مطلقة من جنسية دولة عربية تدعى (آ.م)، تقول فيها إن طليقها، وهو من الجنسية نفسها يدعى (م.أ.ا)، هددها بالقتل عبر برنامج للمحادثات يُستخدم على الهواتف النقالة.

وقالت المدعية إن «التهديد جرى بتاريخ 5 مايو الماضي في اتصال بينهما، موضحة أن طليقها الذي لم يحضر الجلسة سبق أن سبّها بألفاظ بذيئة لا تستطيع التلفظ بها، وذلك في قضية أخرى منفصلة عن هذه القضية يتم النظر فيها في محكمة استئناف الشارقة، بعد حصوله على البراءة في حكم محكمة أول درجة»، مشيرة أمام القاضي إلى أنه في هذه القضية هددها بالقتل. وأجّل القاضي القضية إلى جلسة 5 نوفمبر المقبل، لتمكين الشاكية من تزويد المحكمة برقم القضية التي يتم نظرها حالياً في محكمة الاستئناف ضد طليقها والخاصة بتهمة السب.

وفي القضية الثانية نظرت المحكمة جريمة قتل عمد وسرقة متهماً فيها شخص من جنسية دولة آسيوية متهم بقتل المجني عليه (أ. أب) من الجنسية نفسها، طعناً بسكين حادة في بطنه وأحشائه، وسرقته في المنطقة الصناعية بالشارقة. وخلال الجلسة اعترف المتهم بالتهمتين المنسوبتين إليه، لكنه قال إنه «لم يتعمد قتله، وأن ذلك حدث على إثر مشاجرة حدثت بينهما». فيما أصر شقيق المجني عليه، الذي حضر الجلسة، على القصاص، رافضاً التنازل والحصول على الدية. وقرر القاضي تأجيل القضية لمدة شهرين كاملين حتى 29 ديسمبر المقبل، لمنح مهلة كافية لأهل القتيل للتفكير في طلب القصاص أو قبول الدية.

وفي قضية ثالثة نظرت المحكمة قضية قتل متهماً فيها شخص من الجنسية الآسيوية بتهمة قتل آخر من الجنسية نفسها في المنطقة الصناعية الرابعة بالشارقة. وقال المتهم إنه يرجو التواصل مع أولياء الدم، وزوّد المحكمة بعنوان شقيق المجني عليه مطالباً باستدعائه لسؤاله عن واقعة القتل، وما إذا كانوا يريدون القصاص أم يقبلون الدية. وقرر القاضي تأجيل القضية إلى 19 نوفمبر المقبل لإعلان شقيق المجني عليه واستدعائه لسؤاله حول الواقعة.

 

تويتر