«الإسعاف»: الإصابات تنوعت بين كسور وحروق وتسمم

45 % ارتفاعاً في «حوادث الأطفال» بدبي

حذرت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من تزايد حوادث الأطفال في الإمارة، موضحة أن معدلها الشهري ارتفع من 11 إلى 16 حادثاً، بما يعني زيادة قدرها 45%.

وأوضح تقرير، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن الأشهر الستة الأولى من العام الجاري شهدت 97 حادثاً للأطفال، استدعت تدخل فرق الإسعاف لإنقاذهم ونقلهم إلى المستشفيات.

وتنوعت الحوادث بين حروق وصعق بالكهرباء وجروح وتناول مواد سامة ودهس، إلى جانب حالات تعرض للغرق وكسور.

وفي التفاصيل، ذكر التقرير أنه خلال النصف الأول من العام الجاري، تم تسجيل 97 حادثاً للأطفال، استدعت تدخل فرق الإسعاف لإنقاذ الاطفال، وتقديم الخدمة الطبية إليهم، لحين وصولهم للمستشفيات ومراكز طب الحوادث.

وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، أن الأطفال المصابين، خلال تلك الفترة، تقل أعمارهم عن ‬12 عاماً، وتعرضوا لإصابات مختلفة، ونقلوا إلى مستشفيي لطيفة وراشد ومركز الإصابات والحوادث، موضحاً أن الإصابات تنوعت بين حروق وإصابات متوسطة وبليغة، وتعود هذه الحوادث إلى الإهمال الأسري، وترك الأطفال من دون مراقبة من قبل الوالدين، والاعتماد على الخادمات في التربية.

ودعا بن دراي الآباء إلى تشديد الرقابة على الأطفال، خصوصاً في المتنزهات والحدائق والمراكز التجارية، والحرص على مراقبتهم.

من جانبه، قال مدير إدارة الشؤون الطبية والفنية في المؤسسة، الدكتور عمر السقاف، إن حالات حوادث الأطفال، التي تعامل معها مسعفو دبي، خلال النصف الأول من العام الجاري، تنوعت بين كدمات وكسور وإصابات في الجمجمة، إلى جانب الحروق وحالات التعرض للغرق.

وأوضح أن من بين الإصابات حالات حروق نتجت عن لهو الأطفال في مطابخ المنازل، وتناول مواد كيميائية سامة، أو أدوية، وكسور متفرقة، وذلك ناتج عن غياب رقابة الوالدين.

وتابع أن بعض الأسر تخزن مواد خطرة في عبوات عصائر، مثل الكيروسين ومواد تبييض الملابس، ويقدم الطفل على تناولها ظناً منه أنها حلوى، ما يصيبهم بحالات تسمم شديدة تستدعي تدخلاً طبياً سريعاً لإنقاذ حياتهم.

 

تويتر