القاضي يطالب المحلفين بعدم التعاطف مع الإماراتيات ضحايا اعتداء لندن

طالب القاضي البريطاني أنتوني ليونارد، المحلفين بعدم التعاطف مع الشقيقات الإماراتيات خلود وعهود وفاطمة النجار ضحايا الاعتداء الذي وقع مطلع شهر ابريل الماضي  في فندق كمبرلاند.
 

وقال ليونارد في الجلسة التي جرت أمس، خلال محاكمة المتهم الرئيس في الإعتداء فيليب سبينس، للمحلفين في محكمة ساوثوورك كرواون ،"لا شك أن الإعتداء الذي وقع على الشقيقات الثلاث خصوصاً عهود 34 عاما، وحشي وبشع، ومن الطبيعي أن تتعاطفوا معهم لكن أطالبكم بتنحية عواطفكم جانباً، حين تقررون النظر في المعطيات والحقائق التي  عرضت عليكم في الجلسات السابقة".
 

وأضاف أن الإدعاء في القضية وجه تهمة محاولة القتل للمتهم، وحرص على تأكيد التهمة لكم، لكن يجب أن تستقر ضمائركم، ولا تساوركم أية شكوك إذا قررتم إدانته، لكن إذا فشل الإدعاء في إقناعكم فيجب أن تقروا بعدم إدانته.

وأقر المتهم فيليب سبينس بثلاثة تهم تشمل الإعتداء العنيف على الضحايا، والسرقة بالإكراه لكنه نفى التهم بمحاولة القتل، والتخطيط للجريمة قبل ارتكابها، وقال أمام المحكمة أنه اعتدى عليهن لإفقادهن الوعي حتى يستطيع الهروب.
 

ووجه المتهم أكثر من 13 ضربة بمطرقة  للشقيقات الثلاث، ألحقت بهن إصابات بلغية في الرأس، وأفقدت عهود 95% من وظائفها الدماغية وعينها اليسرى.
 

وقال القاضي ليونارد للمحلفين، يجب أن تطمئنوا إلى أن المتهم كان لديه نية قتل الضحايا أو الشقيقة الوسطى عهود على الأقل.وأضاف أن المتهم كان تحت تأثير الكوكايين وربما الهيروين كذلك لكن هذا لا يعفيه قانوناً من التهم الموجهة إليه.

وطالب القاضي المحلفين بأن يضعوا في حسبانهم ظروف الجريمة، والقوة المفرطة التي استخدمها المتهم في الاعتداء على الضحايا،وتبريره لهذا العنف، مستدركاً " لا يفترض بكم الاعتماد على الحالة الصحية لعهود، لكن يجب أن تفرقوا بين نية الاعتداء والنتيجة التي أسفر عنها"