خلف القضبان

بلاغ كاذب

اعتقدت أنه لا أحد من أفراد أسرتها سينتبه إلى المبالغ التي تقتطعها باستمرار من خزينة النقود الموجودة في المنزل، وتمنحها لأشخاص على علاقة بها، ومع تزايد حاجتها إلى النقود وصلت المبالغ التي استولت عليها إلى 170 ألف درهم.

أخذت المرأة (من جنسية دولة خليجية، في العقد الثالث من عمرها) تفكر في وسيلة تبرر بها اختفاء النقود، حتى هداها تفكيرها إلى اختلاق قصة وهمية، وأبلغت شرطة دبي بأن شخصاً غريباً طرق باب المنزل، وسأل عن أحد أقاربها، فطلبت منه إمهالها دقيقة للسؤال، لكنها فوجئت به يلاحقها، ويضع سكيناً على رقبتها، ويطلب منها فتح الخزنة، فامتثلت لأوامره، وحصل على مبلغ يزيد على 170 ألف درهم منها.

وشكلت الشرطة فريق عمل، لإجراء التحريات حول البلاغ، وتبين لرجال المباحث أن هناك ثغرات في رواية المُبلِّغة تجعلها غير واقعية، ونتيجة هذه الشكوك عرضوا على المبلغة أدلة تؤكد أنه من الصعوبة حدوث الواقعة كما روتها، وواجهوها بالقرائن التي ترجح تورطها في الجريمة، فأقرت بأنها اختلقت القصة حتى تجد مبرراً للنقود التي أخذتها من الخزينة، وأحيلت إلى النيابة العامة بتهمة البلاغ الكاذب، بعد أن عالجت خطأ بجريمة.

تويتر