سجلت ارتفاعاً في قضايا الابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي

«مراكز التربية» تستقبل 411 حدثاً في النصف الأول من العام الجاري

«مراكز التربية» تعيد تأهيل الأحداث. تصوير: أشوك فيرما

أفادت وزارة الشؤون الاجتماعية بأن مراكز التربية الاجتماعية استقبلت 411 حدثاً، خلال النصف الأول من العام الجاري، على مستوى الدولة، متورطين في قضايا أخلاقية، وتعاطي مواد مخدرة، وجرائم سرقات، وقضايا مرورية.

مشاجرات الأحداث

قال مدير إدارة الحماية الاجتماعية بالإنابة، عبدالعزيز سالم ناصر، إن قضايا الأحداث تتنوع في مراكز التربية، موضحاً أن قضايا المشاجرات تزيد مع بداية الدوام المدرسي، في حين تزداد القضايا المرورية خلال فترة الإجازة الصيفية، خصوصاً القيادة من دون رخصة، مضيفاً أن المراكز سجلت ارتفاعاً في قضايا السرقات، وهي الأعلى بينهم.

وتابع أن أغلب قضايا المشاجرات لم تصدر فيها أحكام، بسبب تصالح أطراف المشاجرات، وخروج الأحداث من المراكز، في غضون أسبوع واحد بمعظم قضايا المشاجرات، لافتاً إلى أن مركز أبوظبي رصد ارتفاعاً في قضايا القيادة من دون رخصة لأحداث في مدينة العين.

وأوضح ناصر أن مركز الفتيات في أبوظبي استقبل بنات تمت إدانتهن في قضايا تغيب، وتحسين المعصية، والزنا، والتسول.

وقال مدير إدارة الحماية الاجتماعية بالإنابة، عبدالعزيز سالم ناصر، لـ«الإمارات اليوم»، إن مراكز التربية الاجتماعية رصدت تغيراً في القضايا التي يحاكم فيها الأحداث، موضحاً أن مراكز التربية شهدت أنماطاً جديدة من القضايا في الآونة الأخيرة، مثل الابتزاز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى حوادث استهداف ضحايا عبر الإنترنت.

وأضاف أن مركزي التربية الاجتماعية في أبوظبي سجلا إيداع 318 حدثاً، و15 فتاة، خلال النصف الأول من العام الجاري، لافتاً إلى زيادة عدد الأحداث المتورطين في قضايا مرورية وسرقات.

فيما سجل مركزا التربية الاجتماعية في الشارقة إيداع 33 حدثاً، بالإضافة إلى متابعة 126 حالة في مركز الفتيان، إلى جانب إيداع 10 فتيات، ومتابعة خمس أخريات، خلال النصف الأول من العام الجاري، في قضايا سرقات وتعاطٍ، أو قيادة مركبة من دون رخصة، وقضايا أخلاقية متنوعة.

وتابع ناصر أنه تم إيداع 36 حدثاً في دار الفجيرة للرعاية الاجتماعية، خلال النصف الأول من العام الجاري، موضحاً أن حالات تعاطي المؤثرات العقلية التي ظهرت في الفجيرة، خلال العامين الماضيين، تنوعت بين تعاطٍ وسرقة وهتك عرض بالإكراه، وقضايا مرورية.

وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية تشرف على خمسة مراكز على مستوى الدولة للرعاية الاجتماعية للأحداث، اثنان في أبوظبي للفتيان والفتيات، واثنان في الشارقة، إضافة إلى مركز للفتيان في الفجيرة.

وأوضح ناصر أنه توجد في أبوظبي ثلاثة مراكز أخرى لرعاية الأحداث، تتبع جهات محلية واتحادية، هي: مركز رعاية الأحداث التابع لوزارة الداخلية، ومركز الرعاية التربوية التابع لمجلس أبوظبي للتعليم، ومركز التأهيل الوطني، ويختص بتأهيل الأحداث الذين يتعاطون المواد المخدرة.

وأكد أن مركز الفتيان رصد تغيراً في القضايا التي يتعامل معها أخيراً، إذ إن مواقع التواصل الاجتماعي أفسحت المجال لارتكاب نمط جديد من الجرائم، أهمها الاعتداء، والتهديد بالابتزاز عبر هذه الوسائل، إضافة إلى استهداف الضحية عبر الإنترنت، والتخطيط لتنفيذ أفعال غير أخلاقية.

 

 

تويتر