5 أفارقة يسطون على محل صرافة في عجمان

قبضت شرطة عجمان على خمسة نيجيريين متهمين في قضية سطو وسرقة محل صرافة يقع في شارع الشيخ راشد بن حميد في عجمان. وقالت الشرطة إن المتهمين كانوا يراقبون المحل قبل تنفيذ جريمتهم، إلى أن دخلوا المحل يوم الخميس قبل الماضي في العاشرة والنصف ليلاً، والاعتداء على موظفين عاملين فيه، وسرقة 275 ألف درهم.

وتفصيلاً، قال الشيخ العميد سلطان بن عبدالله النعيمي، نائب قائد عام شرطة عجمان، إن الحادثة وقعت يوم الخميس قبل الماضي، واستغرقت عملية البحث والتحريات والقبض عليهم أسبوعاً، لكن عملية ضبطهم تمت بعد الانتهاء من مختلف التفاصيل والبحث والتحري وتحديد مواقعهم.

وأضاف في مؤتمر صحافي أمس، أن فريق البحث قام بمعاينة المحل، واستمع لأقوال مديره والعاملين فيه، ومن ثم باشر البحث والتحري، على الرغم من أن الخيوط والمعلومات كانت قليلة، لكن جهود التحريات وتعاون شرطة دبي وشرطة الشارقة، ساعدا على توفير معلومات حول المتهمين.

ولفت إلى أنه كان صعباً على العاملين في المحل تحديد هوياتهم وأشكالهم، إذ فوجئوا بالجناة وهم داخل المحل، ولم يتمكنوا من منعهم من ارتكاب الجريمة.

وأوضح أن المتهمين استخدموا مسدساً في عملية السطو، إذ تبين في ما بعد أنه مسدس بلاستيكي، مشيراً إلى أن عملية المداهمة والسرقة تمت أثناء محاولة العاملين إغلاق المحل، لذلك كان صعباً عودة أحدهما بسرعة إلى موقع الكاونتر لتشغيل جهاز الإنذار.

من جانبه، قال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة عجمان، المقدم عبدالله سيف المطروشي، إنه بعد معاينة مسرح الجريمة، تم تشكيل فريق البحث والتحري، وتم مسح المنطقة، إذ وجدنا بعض الآثار من بينها قميص أحد المتهمين، والسلاح الذي تم استخدامه (المسدس البلاستيكي)، لافتاً إلى أنه تم استخدم الكلاب البوليسية في البحث والتحري، كما تم تحديد مواصفات المركبة التي استخدموها بعد مراجعة الكاميرات.

وأوضح أنه بالتنسيق والتعاون مع شرطة دبي وشرطة الشارقة، تم تحديد الأشخاص المشتبه فيهم عن طريق صور ومصادر سرية، بعدها تم القبض على المتهم الأول في الشارقة، والبقية بمقر سكنهم في دبي، فيما لايزال البحث جارياً عن متهم سادس هو السائق الذي تم استئجاره لنقلهم من مكان إلى آخر، ويرجح أنه لا يعلم بتفاصيل الجريمة.

وأضاف أنه تم العثور بمقر سكنهم على جزء من المبلغ المسروق وعملات نقدية أجنبية، وفواتير مشتريات متنوعة، وتحويلات مبالغ إلى بلدهم، وفواتير شراء ذهب. ولفت إلى أن المتهمين ليسوا من أصحاب السوابق في الدولة، إذ دخلوا البلاد بتأشيرة زيارة.