سجلت 3170 حادثاً.. وتراجع عدد الوفيات 0.2%

10.7 % انخفاضاً في حوادث المرور في الدولة خلال 8 أشهر

الانحراف المفاجئ في مقدمة أسباب الحوادث يليه عدم التقدير وترك مسافة كافية. من المصدر

انخفضت الحوادث المرورية في الدولة بنسبة 10.7%، خلال ثمانية الأشهر الأولى من العام الجاري، إذ بلغ عددها 3170 حادثاً، مقارنة بـ3549 حادثاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما انخفض معدل الوفيات بنسبة 0.2% خلال الفترة نفسها من العام الجاري، وفق إحصاءات صادرة عن الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية.

وذكر مدير عام التنسيق المروري في الوزارة، العميد غيث حسن الزعابي، أن «عدد الوفيات انخفض بنسبة طفيفة، وبلغ 463 حالة خلال ثمانية الأشهر الأولى من هذا العام، مقابل 464 حالة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، كما سجلت الإصابات انخفاضاً بنسبة 7,4%، إذ بلغ عددها 4602 إصابة، مقابل 4969 حالة خلال الفترة نفسها من 2013».

مسؤولية مشتركة

أكد مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، أهمية تسخير إمكانات الدوائر والمؤسسات وشرائح المجتمع المختلفة، وتعاونها مع إدارات المرور والدوريات بالدولة، للحد من حوادث المرور والخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها، لافتاً إلى أن مواجهة مشكلات المرور مسؤولية مشتركة، يتطلب حلها تضافر جهود جميع قطاعات المجتمع. ودعا قائدي المركبات ومستخدمي الطريق إلى الالتزام بقواعد وأنظمة المرور.

وعزا انخفاض الحوادث والإصابات إلى فاعلية الإجراءات التي تطبقها الوزارة، وجهود القيادات العامة للشرطة ومديريات وإدارات المرور والدوريات بالدولة، بهدف الارتقاء بالسلامة المرورية، ضمن استراتيجية الوزارة لضبط أمن الطرق، وإيجاد بيئة مرورية آمنة تتوافق مع المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية بالسلامة المرورية في الدولة.

وقال الزعابي، إن الحوادث المرورية بمختلف أشكالها، وما ينتج عنها من إصابات ووفيات، تعد محصلة طبيعية للحركة المتزايدة للمركبات المستخدمة على الطرق، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بعدد السكان والامتداد العمراني، فيما تتحمل إدارات المرور العبء الأكبر في تدريب واختبار آلاف الراغبين في الحصول على رخص القيادة، كأحد أهم متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح أنه خلال الفترة المذكورة من العام الجاري، بلغ عدد حوادث التصادم 1989 حادثاً، بنسبة انخفاض 14.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، الذي سجل 2326 حادثاً، أما حوادث التدهور فسجلت انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 11.5%، إذ بلغ عددها 369 حادثاً، مقابل 417 العام الماضي، كما انخفضت حوادث الدهس بنسبة 2.7%، إذ بلغ عددها 744 حادثاً، مقابل 765 في الفترة نفسها من 2013، بينما سجلت الحوادث الأخرى ارتفاعاً بنسبة 65.9%، إذ بلغ عددها 68 حادثاً، مقابل 41 حادثاً خلال الفترة نفسها من 2013.

وأشار الزعابي إلى أن الانحراف المفاجئ يأتي في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الحوادث المرورية، إذ تسبب في وقوع 589 حادثاً، يليه عدم تقدير مستعملي الطريق، الذي أدى إلى وقوع 406 حوادث، وجاء في المرتبة الثالثة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، إذ تسبب في وقوع 350 حادثاً، يلي ذلك الإهمال وعدم الانتباه، وتسبب في وقوع 265 حادثاً، كما تسببت السرعة الزائدة في وقوع 258 حادثاً، وتسبب دخول الطريق قبل التأكد من خلوه في وقوع 232 حادثاً، فيما تسبب عدم الالتزام بخط السير في وقوع 189 حادثاً، يليه تجاوز الإشارة الحمراء الذي أسفر عن 187 حادثاً، وتسببت القيادة تحت تأثير المسكرات في وقوع 150 حادثاً، فيما تسبب عدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة في 107 حوادث. وأوضح أن الانحراف المفاجئ يأتي في مقدمة أسباب الحوادث المرورية المؤدية إلى وقوع الوفيات، إذ تسبب في وفاة 113 شخصاً، تليه السرعة الزائدة التي تسببت في وفاة 62 شخصاً، وتسبب عدم تقدير مستعملي الطريق في وفاة 48 شخصاً، بينما أسفر عدم ترك مسافة كافية عن 41 حالة وفاة، يليه الإهمال وعدم الانتباه الذي تسبب في وفاة 39 شخصاً، وعدم الالتزام بخط السير الذي أدى إلى وفاة 34 شخصاً، ودخول الشارع قبل التأكد من خلوه تسبب في وفاة 19 شخصاً، وأدى عدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة إلى وفاة 19 شخصاً.

وذكر أن الانحراف المفاجئ كان أيضاً في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الإصابات بأنواعها المختلفة، فقد أدى إلى وقوع 914 إصابة، يليه عدم ترك مسافة كافية الذي تسبب في وقوع 576 إصابة، يليه تجاوز الإشارة الحمراء، إذ تسبب في إصابة 406 أشخاص، ثم عدم تقدير مستعملي الطريق، وتسبب في إصابة 402 شخص، وتسببت السرعة الزائدة في وقوع 390 إصابة، ودخول الشارع قبل التأكد من خلوه في إصابة 353 شخصاً، يلي ذلك عدم الالتزام بخط السير الذي تسبب في إصابة 347 شخصاً، ثم الإهمال وعدم الانتباه وتسبب في وقوع 303 إصابات.

تويتر