رصدت امرأة تقيم على الشاطئ بين الأشجار

«أمن الشواطئ» تضبط 4236 مخالفاً ومتطفلاً خلال 6 أشهر

فرق أمن الشواطئ تنتشر في جميع الشواطئ المفتوحة. تصوير: أحمد عرديتي

ضبطت إدارة الأمن السياحي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي 4236 متطفلاً ومخالفاً، خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما بلغ عدد المضبوطين على شواطيء الإمارة خلال العامين الماضيين 20 ألفاً و337 شخصاً.

وقال مدير إدارة الأمن السياحي، العقيد محمد راشد بن صريع المهيري، إن فرقة أمن الشواطيء المتخصصة التابعة للإدارة، رصدت امرأة (فرنسية كندية) تتخذ مأوى على الشاطىء بين الصخور والأشجار في منطقة جميرا الثالثة.

تجاهل التحذيرات

اصطحب شخص من جنسية دولة عربية زوجته ورضيعه في رحلة بحرية بقارب مطاطي، متجاهلاً تحذيرات الجهات المختصة من التوجه الى الشواطئ بسبب تقلب الطقس، وخطورة الإبحار خلال تلك الفترة، فبادرت إدارة الأمن السياحي بإبلاغ غرفة القيادة والسيطرة في شرطة دبي.

وبدورها، سيرت شرطة دبي دورية بحرية إلى موقع القارب، ورافقت الأسرة إلى الشاطئ للاطمئنان عليها.

وتفصيلاً، ذكر المهيري، إن فرقة أمن الشواطيء تنتشر في جميع الشواطيء المفتوحة وترصد الثغرات التي ربما تؤدي إلى وقوع حوادث مثل الغرق أو جرائم كسرقة المتعلقات التي يتركها مرتادو البحر على الشاطيء، أوالأشخاص الذين يتطفلون على غيرهم خصوصاً من النساء.

وأضاف أن الفرقة ضبطت خلال العامين الأخيرين 20 ألفاً و337 متطفلاً ومخالفاً، بينهم 4236 خلال النصف الأول من العام الجاري، لافتاً إلى أنه يتم توجيه إنذار في المرة الأولى للشخص المخالف أثناء تطفله على الآخرين، سواء بالنظر إليهم بطريقة فضولية أومحاولة تصويرهم وفي حال تكراره هذا السلوك يُحرر بلاغ ضده.

وأشار إلى أن قائمة المخالفين الذين ضبطوا، خلال العام الجاري، ضمت امرأة تحمل الجنسيتين الفرنسية والكندية، اتخذت مأوى في مكان على الشاطيء محاط بالصخور والأشجار قرب فللا في جميرا الثالثة، لافتاً إلى أن الإدارة تواصلت مع قنصلية بلادها في دبي وتم التوصل إلى حل لمشكلتها، كما رصدت، أخيراً، كاميرا مثبتة فوق فللا في منطقة أم سقيم الأولى تستخدم في مراقبة رواد الشاطئ، وقامت على الفور باتخاذ الإجراءات اللازمة وإزالتها.

ولفت إلى أن فرق أمن الشواطئ، تعمل على توفير أجواء من الخصوصية والراحة لرواد البحر، ومن إحدى مهامها تحديد الثغرات ومنع الجريمة قبل وقوعها، خصوصاً السرقات من مرتادي البحر الذين يتركون متعلقاتهم الثمينة على الشاطئ وينزلون إلى السباحة، ويحذرون هؤلاء الأشخاص من مخاطر هذا السلوك ويتم تنبيههم على ترك متعلقاتهم في سياراتهم أو في مكان يمكن ملاحظته.

وتابع أن «من الثغرات كذلك عدم التزام البعض بالعلامات الإرشادية وإجراءات الأمن والسلامة.

وقال المهيري إن «هناك فئة تعرض نفسها للخطر بسبب عدم مراقبتهم للعلامات الإرشادية أو التزامهم بالتحذيرات، وعلى سبيل المثال عدد من الصبية المواطنين نزلوا إلى البحر في أجواء مضطربة فتم إخراجهم إلى الشاطئ حفاظاً على أرواحهم».

وأضاف أن معظم المتطفلين من جنسيات آسيوية ويتصرف بعضهم بطريقة غريبة، مثل النزول بملابس كاملة إلى البحر أو ارتداء ملابس غير لائقة أو مناسبة للبحر أو الشاطئ، أوالتصرف بطريقة غير لائقة مثل الوقوف على رأس النساء الذين يستجمون.

وأوضح أنه «يتم التدقيق على هؤلاء الأشخاص وضبط المخالفين منهم، ومراجعة الشركات التي ينتمون إليها في حالة قدموا إلى الشاطئ في رحلات جماعية، والتأكيد على ضرورة مراقبة سلوكياتهم وتوعيتهم بآداب الأماكن العامة».

وأشار إلى أن «إدارة الأمن السياحي تكثف دورياتها في العيد، والمناسبات التي تشهد إقبالاً من أفراد المجتمع على الشواطئ لرصد المتطفلين والمخالفين والخارجين على القانون، فضلا عن وجود منصات تابعة لها للمراقبة».

تويتر