لم تسجل أي حالة تستدعي غلق منشآت

بلدية خورفكان تُنذر محلين مخالفين صحياً

حررت بلدية خورفكان منذ بدء شهر رمضان المبارك، إنذارين لمحال تجارية مخالفة، خلال حملات تفتيشية وجولات ميدانية يومية لضبط الأسواق، ولم تسجل خلالها أي حالة غلق محال أو كافيتريات أو مطاعم لعدم وجود مخالفات صحية.

وقالت مدير البلدية، المهندسة فوزية القاضي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الإدارة وضعت برنامجاً رقابياً منظماً مقسماً على فترتين يومياً، الأولى من الثانية ظهراً حتى السابعة مساء، والفترة الثانية من العاشرة مساء حتى 12 بعد منتصف الليل، لتشمل كل المحال التجارية وبيع المنتجات الغذائية في المنطقة.

وأشارت إلى أن البلدية رغبة منها في تطبيق اشتراطات السلامة الصحية من أجل الحفاظ على صحة المستهلكين فقد كثف مفتشو قسم الصحة العامة بالبلدية الحملات التفتيشية المنفذة على المنشآت الغذائية كالمطاعم والمطابخ الشعبية والكافتيريات منذ بداية الشهر الفضيل، التي أسفرت عن تحرير إنذارين لمحال بسبب عدم استخراج أو تجديد البطاقة الصحية المهنية للعاملين فيها، كما لم يتم ضبط أي حالة يستدعي معها إغلاق المحل بسبب مخالفته القوانين الصحية.

وبينت أن المحال التي تخالف تطبيق الاشتراطات الصحية الغذائية، توجه إليها البلدية إنذاراً في المرة الأولى، وفي حال تكرار المخالفة يتم فرض غرامة مالية تختلف قيمتها باختلاف نوع المخالفة.

ولفتت إلى أن الغرامات والمخالفات تفرض على أصحاب المحال الغذائية، الذين لا يلتزمون باتباع الطرق الصحيحة في إعداد وعرض الأطعمة، والنظافة العامة، والبطاقات الصحية للعاملين فيها، أو الذين يعرضون مواد منتهية الصلاحية للبيع، لما فيها من أضرار خطرة على صحة المستهلكين.

وأشارت إلى أن بعض الباعة يعمدون خلال فصل الصيف إلى فصل التيار الكهربائي عن البرادات أثناء ساعات الليل توفيراً للكهرباء، ما يؤدي الى تلف اللحوم والدجاج وبعض المواد الغذائية المجمدة، وتالياً تصبح هذه المواد غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

 

تويتر