خلف القضبان

جريمة رشوة

هداها تفكيرها إلى طريقة لحل مشكلاتها، ورفع الحظر المفروض على مركز التدليك الذي تملكه بسبب مخالفتها النشاط المرخص له، وهو تقديم خدمات التدليك للنساء فقط، وسماحها بدخول رجال والحصول على خدمات تدليك كاملة.

قررت (ج.هـ ـ صينية الجنسية) معالجة الخطأ بخطأ أكبر قادها مباشرة إلى محكمة الجنايات، وهو عرض رشوة على مفتش تابع لوزارة العمل قصد مركزها للتأكد من التزامها بالقانون والنشاط المرخص له.

دخل المفتش بكل ثقة إلى مركز التدليك ليتأكد من درجة التزام المركز وقابل (ج.هـ) وسألها عن الأوضاع فأكدت له أنها استوعبت الدرس ولم تعد تستقبل رجالاً في المركز، وفي هذه الأثناء دخل رجل أوروبي إلى المكان فارتبكت قليلاً، وأخبرته أن المركز للنساء فقط، فاستغرب الرجل وسألها عن السبب، واضطرت إلى اصطحابه إلى الخارج ما أثار ريبة المفتش.

وسألها المفتش مجدداً عن درجة التزامها، فتمادت في الخطأ وعرضت عليه 2500 درهم مقابل مساعدتها في رفع الحظر عن المركز، بالإضافة إلى زجاجة عطر، فرفض، لكنه سايرها بذكاء وقدم لها رقم هاتف العمل، وطلب منها الاتصال به لإتمام الصفقة، وغادر على الفور وأخبر رئيسه في العمل وأبلغ المباحث في شرطة دبي، ليتم إعداد كمين لها، ويقبض عليها متلبسة أثناء تسليمها المبلغ له، وأحيلت إلى النيابة بتهمة رشوة موظف عام.

تويتر