«الدفاع المدني» تحذّر من تزويد السيارات في ورش غير متخصّصة

حريق المركبات بالشارقة يؤدي إلى وفاة 7 أشخاص خلال 9 أشهر

ضرورة ترك المركبة بشكل فوري عند نشوب النيران فيها. تصوير: مصطفى قاسمي

أفاد مدير إدارة الدفاع المدني في الشارقة، العميد عبدالله سعيد السويدي، بأن الإدارة تعاملت مع 144 حادث حريق مركبات، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، توفي فيها سبعة أشخاص، في حين أصيب 32 شخصاً خلال هذه الحرائق. وحذّر من عدم اتباع إرشادات الوقاية والسلامة، والصيانة الدورية للمركبات، وتزويد السيارات في ورش غير متخصصة، مؤكداً أن عدم صيانة المركبة يتسبب في كثير من الأحيان إلى نشوب الحرائق، ويشكل خطراً على حياة السائقين، داعياً إلى أهمية أخذ الحيطة والتأكد من سلامة المركبات يومياً قبل تشغيلها.

أسباب الحرائق

أسباب الحرائق تتنوّع، ولكن أهمها عدم الصيانة الدورية للمركبات، خصوصاً المركبات القديمة التي تتعرّض بشكل أكثر لهذه الحوادث.

وتفصيلاً، قال السويدي لـ«الإمارات اليوم»، إن «عدد الوفيات لم يتغير في الفترة نفسها من عام 2012، إذ بلغ عددهم سبعة أشخاص، وإصابة 61 شخصاً في 153 حادث حريق لمركبات، تعاملت معها فرق الدفاع المدني»، مشيراً إلى أن حوادث حريق السيارات ازدادت، خلال السنوات السابقة بزيادة أعداد المركبات المستخدمة في الشوارع.

وأضاف أن «أسباب الحرائق تتنوّع، ولكن أهمها عدم الصيانة الدورية للمركبات، خصوصاً المركبات القديمة التي تتعرّض بشكل أكثر لمثل هذه الحوادث»، موضحاً أن «الصيانة تطيل من عمر المركبة الافتراضي، وتقدم نتائج إيجابية في حماية الأرواح».

وذكر أن بعض الأشخاص يلجأون إلى تزويد سياراتهم بصورة غير صحيحة، وتمديدات كهربائية غير سليمة، من قِبل أشخاص ليسوا محترفين، ويجهلون أسس السلامة لزيادة سرعة المركبات، والتي قد تكون غير مؤهلة لذلك، ما يزيد من مخاطر نشوب النيران، خصوصاً عند الارتطام.

ودعا إلى ضرورة صيانة المركبة بشكل دوري للتأكد من أن التمديدات الكهربائية سليمة، مضيفاً أن «السائق ينبغي أن يتأكد من درجة حرارة مركبته عند تشغيلها، ومن عدم تسرب زيت المحرك، ووجود ماء في (الراديتر)، إذ إن نقصه يؤدي إلى رفع درجة حرارة السيارة ومن ثم الاحتراق».

وشدد على ضرورة ترك المركبة إذ انتبه السائق إلى الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، أو إحساسه باشتعال النيران في محركها قبل أن تنتقل إلى خزان الوقود، الأمر الذي يؤدي إلى انفجار المركبة بسائقها، إن لم يستطع الخروج منها.

 

 

تويتر