شرطة أبوظبي تضبط شخصين اصطادا غزالاً في غياثي

الغزال النافق في صندوق السيارة الخلفي. من المصدر

ضبطت شرطة أبوظبي شخصين ينتميان لدولتين آسيوية وخليجية، للاشتباه في صيدهما غزالاً في إحدى المحميات الطبيعية بمنطقة غياثي بالمنطقة الغربية، باستخدام بندقية صيد ومركبة مشطوبة مرورياً، لا تحمل لوحة أرقام.

ورافق الشخصين في رحلة الصيد، ابن المشتبه الخليجي (عمره سبع سنوات)، تم تسليمه إلى ذويه، وفق مدير مديرية شرطة المنطقة الغربية، التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، العقيد عجيل الجنيبي، الذي حذر من تعريض حياة الأطفال للخطر، وممارسة هواية الصيد من دون ترخيص، التي يجرّمها القانون.

وأرجع الجنيبي، تفاصيل الواقعة إلى يوم ‬11 من شهر يونيو الجاري، عندما اشتبهت دورية شرطة أثناء تجولها الميداني على الطرقات في مركبة «بيك أب» تسير ليلاً لا تحمل لوحة أرقام، وتم إيقافها بالقرب من صناعية مدينة غياثي.

وقال إن المعاينة الأولية بعد توقف المركبة، كشفت عن وجود غزال نافق في الصندوق الخلفي المكشوف، وسلاح وذخائر في الداخل بعد ترجّل المتورطين في الواقعة، فيما تبيّن وجود طفل يرافق أباه في رحلة الصيد، وتم تحريز المركبة وأدوات الجريمة.

وأضاف الجنيبي، أن المشتبه الخليجي (م.ع ـ ‬38 سنة)، اعترف باشتراكه مع الثاني (م.ش ـ ‬25 سنة) في عملية صيد الغزال بإطلاق أعيرة نارية من بندقية، أصابت الحيوان في مقتل، أثناء سيرهما بالسيارة ليلاً بجانب سياج المحمية، الذي قاما بإتلافه وقطعه بوساطة أداة صلبة، والنفاذ من خلاله إلى المحمية، وسحب الغزال إلى صندوق السيارة بعد نحر رقبته، تأكيداً لموته.

وأشار إلى أن جهود شرطة أبوظبي مستمرة في التصدّي لأي اعتداء على المحميات الطبيعية، والعابثين بالحياة البريّة الذين يستغلون الحيوانات النادرة باللجوء إلى الصيد غير القانوني بشتى أشكاله.

وأكد دور الشرطة الفاعل بالتعاون مع الجهات المعنية في برامج الحماية والحفاظ على مشروعات الحياة الفطرية التي تنفذها دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة أبوظبي بشكل خاص، وذلك بما يتماشى مع جهود استدامة التراث الطبيعي والتنوع البيولوجي البيئي.

تويتر