‬4 أجهزة مكافحة لاحقته وقبضت عليه في الشارقة

ضبط ‬13 كيلوغرام حشيش بحوزة عاطل

المتهم وأمامه جانب من الحشيش المضبوط. من المصدر

ضبط فريق مشترك من الأجهزة الأمنية المختصة بمكافحة المخدرات، في دبي والشارقة وعجمان والإدارة العامة الاتحادية لمكافحة المخـدرات بـوزارة الداخـلية، عاطلاً يحمل جنسية دولة عربية، يدعى (م.ع.س ـ ‬21 عاما)، وبحوزته ‬13 كيلوغراما من الحشيش.

وقال نائب رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات في الدولة، اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي، إن المتهم عاطل عن العمل ويروج المخدرات بين الشباب، لافتا إلى أن إدارة مكافحة المخدرات في شرطة الشارقة نفذت عملية الدهم وتم ضبط المتهم متلبسا.

وتفصيلا، أفاد العسماوي بأن الواقعة بدأت حينما وردت معلومات من مصادر موثوقة إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، تفيد بأن المتهم متعدد النشاطات الإجرامية في تعاطي وترويج المخدرات، ويحتفظ بكميات منها بقصد بيعها للمدمنين.

وأشار إلى أن المعلومات، التي توافرت للإدارة، أكدت أنه استطاع توريط عدد من الشباب في تعاطي المخدرات، ما دفع الأجهزة المختصة إلى رصده ومتابعته، وتم تعاون وتنسيق استخباراتي بين أربعة أجهزة أمنية، وتشكيل فريق عمل مشترك لتنفيذ العملية.

ولفت إلى أن الفريق الأمني تمكن من تحديد مكان المتهم بمنطقة النهدة بالقرب من مركز صحارى سنتر، فقامت عناصر إدارة مكافحة المخدرات في إمارة الشارقة بمباغتته يوم ‬22 مايو الجاري، أثناء تناوله العشاء في أحد المطاعم القريبة من المكان.

وأوضح أنه بتفتيش سيارة المتهم عثر في المقعد الخلفي على أربعة ألواح مستطيلة الشكل من مادة الحشيش المخدرة، بوزن بلغ ثلاثة كيلوغرامات و‬948 غراماً.

وأشار إلى أن فريق العمل انتقل مع المتهم إلى مقر سكنه بمنطقة المويهات في إمارة عجمان، بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات لشرطة عجمان، وعثر في إحدى الغرف على قطعتين من مخدر الحشيش وزنهما معا نحو تسعة كيلوغرامات.

وأوضح أنه تمت إحالة المتهم إلى الجهات القانونية المختصة، لاستكمال الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة بحقه، بعد أن أسندت إليه تهمة حيازة وتعاطي وترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

إلى ذلك، أكد العسماوي أن نشاط هؤلاء المجرمين يزيد عادة في فصل الصيف، إذ يجد الشباب أوقات فراغ كبيرة ويملؤها هؤلاء بسمومهم، مشيرا إلى أن الأسر تتحمل دورا كبيرا في حماية أبنائها، من خلال متابعتهم أثناء الإجازة، وشغل أوقاتهم بأعمال مفيدة تبعدهم عن أصدقاء السوء، الذين يقودون رفاقهم إلى طريق الموت.

وأوضح أن وجود مدمن أو مروج واحد بمنطقة كفيل بتحويل نسبة كبيرة من الشباب بهذه المنطقة إلى الإدمان، خصوصا المروجين من الدول العربية، مثل المتهم في هذه القضية الذي تأكد فريق المكافحة من أنه كان سببا في جر كثيرين إلى طريق التعاطي.

وأشار إلى أن مواجهة اتساع هذه الظاهرة في المجتمع، تتطلب تكاتف جهود مختلف الشرائح والجهات الاختصاصية، المعنية برعاية وتنمية أفراد المجتمع مع الأجهزة الأمنية العاملة بمكافحة المخدرات تحت مظلة وزارة الداخلية.

تويتر