«مرور أبوظبي» توعّيهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي

الشـباب يتسـببون في قـتل ‬132 شخصاً بحوادث مرورية العام الماضـي

حوادث الشباب تنوعت بين دهس وصدم وتدهور. الإمارات اليوم

أفاد مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، أن عدد الحوادث المرورية التي ارتكبها سائقون شباب ذوو فئة عمرية من ‬18 إلى ‬30 سنة، شكلت ‬46٪ من الحوادث التي وقعت خلال العام الماضي، مؤكداً أهمية رفع إدراك هذه الفئة المهمة من المجتمع بالسلامة المرورية من خلال مبادرات فاعلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر أن الحوادث التي ارتكبها الشباب تنوعت ما بين حوادث دهس وصدم وتدهور، نتج عنها وفاة ‬132 شاباً وإصابة ‬168 آخرين بإصابات بليغة، موضحاً أن من أهم الأسباب التي أدت إلى تلك الحوادث المرورية السرعة الزائدة، والإهمال، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وعدم ترك مسافة كافية، وعدم الانتباه.

وقال إن توفير السلامة والأمن المروري للأسرة تلقى اهتماماً من المديرية، من خلال تطبيق استراتيجية شاملة في مجالات التوعية والضبط والهندسة المرورية، أسهمت في تحقيق انخفاض ملموس في وفيات وأعداد الحوادث المرورية، خلال العامين الماضيين بمعدلات أكبر من النسب المستهدفة.

وتابع الحارثي أن المديرية، وفي إطار منهجية التواصل مع المجتمع بما يحقق سلامة مرورية مستدامة، أطلقت أربع مبادرات مجتمعية جديدة، تشمل مبادرة أفضل سائق شاب، تستهدف رفع الثقافة المرورية، وذلك باعتبارها الشريحة الأخطر مرورياً، ومبادرة العائلة الأفضل مرورياً، ومبادرة المدرسة الأفضل مرورياً، وتهدف إلى تعزيز معايير السلامة في المدارس ورفع مستوى الوعي المروري بين الطلاب، ومبادرة معسكر العمال الأفضل مرورياً، لرفع مستوى الثقافة المرورية بين العمال.

وأضاف أن المديرية زادت في التوعية المرورية من خلال برنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية «معاً»، على شبكات التواصل الاجتماعي للارتقاء بسلوك السائقين عموماً، والسائقين الشباب خصوصاً، وفتح قنوات للتواصل والحوار معهم، بما يسهم في تحقيق سلامة مرورية مستدامة للمحافظة على حياة الإنسان الذي يعتبر أهم ثرواتنا، وغاية التنمية، على حد تعبيره.

تويتر