ضبط مشعوذ يؤلف بين القلوب بالخيط والإبرة

ضبطت شرطة أبوظبي مشعوذاً من جنسية دولة عربية، بعد ‬10 أيام من دخوله الدولة سائحاً، بعد معلومات مؤكدة حول ممارسته الشعوذة، إذ زعم أن لديه القدرة على التأليف بين القلوب من خلال ربط الأسماء بالخيط والإبرة، إضافة الى فك السحر، ومضاعفة الأموال والاتصال بعالم الجن واستحضار الأرواح.

وأظهر أحد حروز الجريمة، قيام المشتبه فيه بخياطة أسماء أشخاص داخل ورقة مطويّة باستخدام إبرة وخيط، للتأليف أو التفريق بين القلوب، على ما يبدو، مستغلاً ضعف البعض وجهلهم، من أجل كسب المال بصفة غير مشروعة.

وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، إن الشرطة قبضت على المتهم، بمجرد وصول معلومات تؤكّد تورطه في أعمال سحر وشعوذة، نظير مبلغ، تم الاتفاق عليه لجلسة الدجل الواحدة.

وأضاف أن الواقعة تعود إلى نهاية مارس الماضي، عندما وردت معلومات من مصادر مؤكدة تفيد بقيام سائح (‬38 سنة) بممارسة أعمال السحر والشعوذة، واستدراج الضحايا، مستهدفاً النساء خصوصاً، عبر ادّعاءات كاذبة بقدرته على فك الأسحار والتوفيق بين الزوجين المتخاصمين، إلى جانب مضاعفة الأموال عبر «عقد سحرية» يخلطها بنفسه.

وبعدما تأكّد الفريق المّكلف هذه المهمة من النشاط الإجرامي، تواصل مع المشتبه فيه عبر أحد عناصر الشرطة النسائية بعدما تخفت في دور زبونة، وادّعت أنها تريد حلاً جذرياً لحل مشكلاتها الأسرية، فضلاً عن مضاعفة أموالها.

وتابع بورشيد أن المواد المضبوطة، تعتبر من الأصناف التي تُستخدم عادة في السحر والشعوذة والتعاويذ، منها، قصاصات ورقية من الطلاسم والأحاجي بلغات غير مفهومة على أشكال رموز هرمية، وأوراق داخلها أسماء أشخاص مطويّة باستخدام إبرة وخيط، فضلاً عن بخور ومسبحة، وعبوات تحتوي على مواد سائلة وجافة، تدخل جميعها في التعاويذ والسحر والدجل، ومع ذلك، فقد زعم المشتبه فيه، خلال التحقيق، أنه يقوم بأعمال رقية شرعية، وليس أعمال سحر وشعوذة.

تويتر