ربّة منزل تمارس الصيدلة وتروّج عقاقير مخدرة

ربة المنزل والمضبوطات. من المصدر

ضبطت شرطة أبوظبي، ربّة منزل ثلاثينية من جنسية دولة عربية، تمارس مهنة الصيدلة، وتبيع وتروج عقاقير مخدرة (مراقبة طبياً) من دون وصفة طبية، بغرض الربح السريع.

وأظهرت التحقيقات الأولية، أن إدارة الصيدلية، وزوجها الذي يعمل صيدلانياً في الصيدلية نفسها، متورّطان في السماح لها بالعمل في غير الأحوال المصرّح لها، وضُبطت ربة المنزل أثناء ممارسة المهنة، مرتديةً اللباس الرسمي «بالطو أبيض».

وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، إن عناصر مكافحة المخدرات، ضبطت ربة منزل (ن. ر) (‬35 سنة) بعد أن باعت حبوباً مخدرة (مراقبة طبياً) دون وصفة طبية إلى أحد ضباط مكافحة المخدرات، الذي تخفى بدور مشترٍ.

وأوضح، أنه وردت معلومات حول قيام المشتبه فيها بممارسة مهنة الصيدلة، وترويجها حبوباً مخدرة دون وصفة طبية من جهات الاختصاص، وذلك لزبائن محددين يتردّدون على الصيدلية.

وأضاف أنه تم وضع المشتبه فيها قيد البحث والتحرّي، وانتحل ضابط صفة مشتر يرغب في أقراص مخدرة، وبعد الاتفاق تم تحديد ساعة ومكان الاستلام والتسليم داخل الصيدلية.

وتابع أنه بعد تقنين الإجراءات، تم ضبط المشتبه فيها، أثناء تسليم الضابط كمية الحبوب المخدرة، دون وصفة طبية، وبتفتيش سكن ربة المنزل، تبيّن وجود عقاقير طبية (مراقبة طبياً)، تم تحريزها بعد اتخاذ حزمة من الإجراءات المقننة ووسائل الإثبات المطلوبة، مشيراً إلى أن المشتبه فيها كانت شديدة الحذر في أسلوب تعاملها مع المراجعين، وانتقاء الزبائن عبر وسطاء تثق بهم.

وذكر بورشيد، أن المشتبه فيها اعترفت في التحقيقات بتسهيل تعاطي المؤثرات العقلية، وصرف عقاقير «مراقبة» دون وصفة طبية، وحيازة حبوب مخدرة في منزلها. ودعا، الجمهور، إلى تعزيز التعاون في تحقيق الأمن والأمان، وعدم التردد وسرعة الإبلاغ عن أي معلومات تتوافر لديهم عن جرائم المخدرات أو أي نشاط مشبوه، وفي شتى المجالات، لوضع حد لمثل هذه المحاولات الجنائية، وصولاً لتعزيز سلامة أمن المجتمع من أيادي العابثين والطامعين فيه، مشدّداً على ضرورة تضافر الجهود المجتمعية لمنع تجارة وترويج وتعاطي المخدرات، أو العقاقير المؤثرة (المراقبة) دون وصفة طبية.

تويتر