«جنايات أبوظبي» تنظر قضايا اعتداء وتحرش وزنا

نظرت محكمة الجنايات في أبوظبي، أمس، قضايا اعتداء وسرقة، وتحرش جنسيّ، إضافة إلى قضية زنا، وحددت مواعيد لجلساتها المقبلة لإصدار أحكام أو سماع شهود.

وتفصيلاً، نظرت المحكمة برئاسة القاضي سيد أحمد عبدالبصير، قضية اتهم فيها 17 شخصاً من جنسيات دول لآسيوية مختلفة، بالاعتداء على مدير وصاحب الشركة، التي يعملون فيها، بالضرب والسبّ، وسرقة سلسلة ذهبية كان يرتديها، فضلاً عن توجيه تهمة التهديد بالقتل للمتهمين من الأول إلى السادس. واستمعت المحكمة إلى أقوال 14 متهماً، فيما غاب أحد المتهمين نظراً لتوقيفه في سجن الوثبة، وهروب متهمين آخرين. وأنكر المتهمون جميعاً الاتهامات الموجهة إليهم من الكفيل، وقالوا إن ادعاءاته كاذبة، وإنهم لم يتعرضوا له بأيّ أذى، بل طالبوه برواتبهم ومستحقاتهم المالية المتأخرة لديه منذ أكثر من خمسة أشهر، وإنه لجأ إلى الإبلاغ الكيدي عنهم للتهرب من دفع مستحقاتهم لهم.

وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى غد لإعلان المجني عليه والاستماع لأقواله ومواجهته بالمتهمين، وإحضار المتهم العاشر من سجن الوثبة.

كما نظرت المحكمة قضية هتك عرض لفتاة من جنسية دولة عربية، واستمعت إلى أقوال المجني عليها في حضور المتهمين الأول والثاني، والمحامية عنهما، وقالت المجني عليها إنها كانت متجهة لتلبية دعوة من بعض معارفها، وأثناء دخولها المصعد فوجئت بالمتهمين يعتديان عليها، ثم أخرجاها إلى سلالم البناية، حيث اعتدى عليها المتهم الأول وتحرش بها من دون رغبتها، فيما كان المتهم الثاني يشاهد الواقعة. وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى اليوم للسماح للدفاع بتصوير أوراق القضية والمرافعة، كما قرّرت المحكمة تأجيل قضية زنا اتهمت فيها خادمة ووافد من إحدى الدول الآسيوية إلى الثالث من أبريل المقبل. وكانت المحكمة قد واجهت المتهمين بالتهم المنسوبة إليهما، وأنكر المتهم الزنا، وعدلت المتهمة عن اعترافها بجريمة الزنا وأنكرتها، فيما اعترفت باشتراكها في مساعدة المتهم الأول على اقتحام منزل كفيلها أثناء غيابه.