«مديرية المرور» وضعت ضوابط واتخذت إجراءات لتلافي وقـــوع الحوادث

4 وفيات لـكل 10 آلاف مركبة في أبوظبي

مبادرات المرور في أبوظبي خفضت وفيات حوادث السير. الإمارات اليوم

كشفت إحصاءات مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي أن معدل الوفيات لكل 10 آلاف مركبة بلغ 4.3 وفيات خلال حوادث مرورية العام الماضي، مقابل 5.1 وفيات في ،2010 و6.1 وفيات في ،2009 فيما سجلت أعلى معدلاتها في عام ،2007 إذ بلغت 8.5 وفيات.

وأشارت إلى أن عدد المركبات المسجلة في إمارة أبوظبي بلغ العام الماضي 783 ألفاً و180 مركبة، مقابل 743 ألفاً و49 مركبة في عام ،2010 بزيادة مقدارها 5٪، في حين كان عدد المركبات المسجلة في عام 2007 يبلغ 427 ألفاً و910 مركبة.

أسبوع المرور

تنطلق غداً فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد لعام ،2012 تحت شعار «لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية»، وتستمر لمدة أسبوع.

وقال مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، إن الإدارة العامة للتنسيق المروري، اعدت بالتعاون مع إدارات المرور والدوريات، وإدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، العديد من الفعاليات التوعوية والترفيهية على مستوى الدولة.

وضمن فعاليات الاحتفال إجراء حلقات نقاشية في الإذاعة تتضمن استضافة عدد من المسؤولين من عناصر المرور المختصين، للرد على أي استفسارات من قبل الجمهور بشأن شعار الحملة، وتوضيح جميع القوانين الخاصة به، ودعم الجهود الإعلامية المبذولة من قبل مختلف الجهات المعنية، وإبراز دور وزارة الداخلية والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة والمعنية بموضوع الحملة، كما سيتم توزيع ملصقات وكتيبات ونشرات توعوية خاصة بالحملة في العديد من المراكز العامة، التي يوجد فيها الجمهور.

وبينت الإحصاءات أن عدد السائقين المسجلين الذين يحملون رخص قيادة بلغ العام الماضي 994 ألفاً و242 سائقاً، مقابل 907 آلاف و107 سائقين في عام ،2010 بزيادة مقدارها 10٪.

وأفاد مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، بأنه على الرغم من زيادة أعداد المركبات، وزيادة أعداد السائقين، تمكنت جهود ومبادرات مديرية المرور من تحقيق تحسن جوهري في مؤشرات الأداء الخاصة بالسلامة المرورية في إمارة أبوظبى.

وأوضح أن معدل الوفيات لكل 10 ألف مركبة انخفض بمقدار 16٪، كذلك انخفض معدل الوفيات لكل 10 ألف حامل رخصة بمقدار 19٪، وانخفض معدل وفيات حوادث الدهس لكل 100 ألف من السكان بمقدار 21٪. ولفت الحارثي إلى أنه يتم حالياً وضع الضوابط واتخاذ الإجراءات لتلافي أسباب وقوع الحوادث المرورية التي شهدها العام الماضي، بهدف تجنب حدوثها خلال العام الجاري، إذ كانت أبرز أسباب حوادث العام الماضي، عدم ترك مسافة كافية، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، ودخول الطريق دون التأكد من خلوه، والسرعة الزائدة، والاهمال وعدم الانتباه، وانفجار الإطار وعدم صلاحيته أثناء السير، والانحراف المفاجئ.

وأشار إلى أن مديرية المرور وضعت خطة مستقبلية لخفض نسبة الحوادث المرورية، وتطوير منظومة متكاملة لإدارة السلامة المرورية، تشتمل على توظيف الأنظمة المرورية الذكية، ونظم المعلومات الجغرافية، ونظام مراقبة الإشارات الضوئية وحركة المركبات على الجسور، ونظام التوعية المرورية الذكية، ونظام إدارة الأفراد والممتلكات التابعة لمديرية المرور والدوريات، وغيرها من الأنظمة الذكية المتطورة. وبين الحارثي أن الخطة تعتمد على عدد من الركائز المهمة، تتمثل في المراجعة المستمرة لأفضل الممارسات العالمية، والتوظيف الأمثل لنظام المعلومات الجغرافية، وتوظيف برامج ونظم الذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار وتنمية الموارد البشرية.

تويتر