القبض على صالح الظفيري بتهمة «إثارة الفتنة»

صرّح ناطق رسمي في شرطة دبي لوكالة أنباء الإمارات (وام)، بأن «صالح الظفيري أُلقي القبض عليه بتهمة الترويج بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخرى، لأفكار من شأنها إثارة الفتنة، أو الإضرار بالوحدة الوطنية، أو السلم الاجتماعي».

وأكد المصدر أن «الظفيري سيحال بعد 48 ساعة إلى النيابة العامة»، مشيراً إلى أن «القانون يعاقب مثيري الفتنة، وأن ما قام به المتهم يقع تحت طائلة القانون الاتحادي»، وفقاً للوكالة.

وقال مصدر أمني في شرطة دبي لـ«الإمارات اليوم»، إن «الظفيري دأب، أخيراً، على توجيـه عبارات تحريضيـة وألفاظ تندرج في إطار تُهم السب والقذف إلى حكام الدولة، ما دفع شرطة دبي إلى القبض عليه، بموجب قرار من النيابة العامة».

وشرح المصدر أن «القضية جنائية بحتة، وتم اتخاذ الإجراءات فيها وفق قوانين الدولة».

وقال إن «شرطة دبي جهة تنفيذ لقرارات الجهات القضائية المختصة». وأضاف أن «شبكات التواصل الاجتماعي باتت ذات أهمية بالغة، وأثبتت قدرة كبيرة على التأثير خلال الفترة الأخيرة، لكن لا يُفترض أن يسيء البعض استغلالها بالتحريض ضد الحكومات، وتوجيه عبارات غير لائقة إلى الحكام، ومسؤولي الدولة».

واعتبر أن «هناك اختلافاً كبيراً بين حرية الرأي، التي هي متاحة للجميع، وتوجيه اتهامات وألفاظ يعاقب عليها القانون»، مضيفاً أن «هناك من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي (فيس بوك) و(تويتر) يعبّرون عن آرائهم بحرية، من دون أن يتعرضوا لأي مشكلات أو مضايقات، لكن في المقابل يجب أن يتحمل كل فرد مسؤولية تصرفاته وأقواله».

تويتر