12.8 ٪ انخفاض في وفــــــيات حـوادث المـرور بالدولــــة

حوادث المرور سجلت انخفاضاً بنسبة 12.3٪ خلال العام الماضي. الإمارات اليوم

أظهرت إحصاءات الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية انخفاض وفيات حوادث المرور في الدولة، خلال العام الماضي بنسبة 12.8٪، مقارنة بعام ،2010 إذ وقعت 720 وفاة في العام الماضي، مقابل 826 وفاة في ،2010 في ما انخفض معدل الوفيات من 10 إلى 8.49 لكل 100 ألف نسمة.

وانخفض عدد الوفيات بين المواطنين في العام الماضي نتيجة حوادث المرور بنسبة 28.8٪، والإصابات بـ15٪، إذ بلغ عددها 7808 إصابات، مقابل 9187 في عام .2010

وسجلت حوادث المرور انخفاضاً بنسبة 12.3٪ خلال العام الماضي، التي بلغ عددها 6700 حادث، مقابل 7642 في .2010

4 سنوات

قال مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، إن تحليلات المؤشرات التي أعدتها الإدارة العامة للتنسيق المروري، أظهرت انخفاض الوفيات الناتجة عن حوادث المرور بنسبة 32.83٪، خلال الأربعة أعوام الماضية.

ووفقاً للمؤشرات انخفضت الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية، بنسبة 30.83٪، وانخفض عدد المصابين إلى عدد حوادث المرور بنسبة 3.44٪ خلال الفترة ذاتها.

وعزا مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، انخفاض الوفيات والإصابات والحوادث المرورية إلى تطبيق استراتيجية الوزارة في تحسين السلامة على الطرق، التي تتضمن محاور: التوعية وهندسة المرور والطرق وسلامة المركبات والرقابة والتشريع، وتنفيذ القوانين وخدمات الإسعاف وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية بالسلامة المرورية بالدولة، وتطبيق نظام النقاط المرورية، وحجز المركبات في المخالفات الخطرة.

وأشار إلى تنفيذ مجموعة من المبادرات في مجال السلامة المرورية، إضافة إلى دور إدارات المرور في تنفيذ القوانين، وتكثيف الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية.

وقال إن الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من إصابات ووفيات، ومخالفات مرورية، هي محصلة طبيعية للحركة المتزايدة للمركبات المستخدمة على الطرق بالدولة، مضيفاً أن الزيادة في عدد الحوادث ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعدد السكان والامتداد العمراني في الدولة، فيما تتحمل إدارات المرور العبء الكبير في تدريب واختبار آلاف الراغبين في الحصول على رخص القيادة، كأحد أهم متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأفادت الإحصائية بأن جميع أنواع الحوادث التي وقعت على مستوى الدولة العام الماضي سجلت انخفاضاً ملحوظاً، وبلغت حوادث الصدم 4521 حادثاً بنسبة انخفاض 11.6٪، مقابل 5116 حادثاً في .2010

وسجلت حوادث التدهور انخفاضاً ملحوظاً العام الماضي، إذ بلغ عددها 758 حادثاً، مقابل 949 في عام ،2010 في ما انخفضت حوادث الدهس بنسبة 8.6٪، بـ1328 حادثاً، مقابل 1453 في .2010

وتصدرت عدم ترك مسافة كافية، أسباب الحوادث بـ758حادثاً، يليها عدم تقدير مستعملي الطريق، والذي تسبب في وقوع 624 حادثاً، ثم عدم التزام خط السير بـ540 حادثاً، ثم دخول الشارع قبل التأكد من خلوه بـ532 حادثاً، وتجاوز الإشارة الحمراء الذي تسبب في 416 حادثاً.

وأدت السياقة بطيش وتهور إلى وقوع 129 حادثاً، ونتج عن السرعة الزائدة 122 حادثاً، وانفجار الإطار 96 حادثاً، و3456 حادثاً لأسباب مختلفة.

وأوضحت الإحصائية أن من أسباب الحوادث المؤدية إلى وقوع الوفيات، عدم تقدير مستعملي الطريق، وتسببت في 83 وفاة، وعدم التزام خط السير 43 حالة وفاة، يليه دخول الشارع قبل التأكد من خلوه متسبباً في وقوع 41 حالة وفاة، وتسببت السرعة الزائدة في وفاة 34 شخصاً، وانفجار الإطار 31 حالة وفاة، وعدم ترك مسافة كافية تسبب في 29 وفاة، وأدت السياقة بطيش وتهور إلى وفاة 17 شخصاً، وتجاوز الإشارة الحمراء في وفاة 12 شخصاً، وتوفي 430 شخصاً نتيجة لأسباب أخرى.

وأشارت الإحصائية إلى أن عدم ترك مسافة كافية يأتي في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الإصابات بأنواعها المختلفة، إذ تسبب في وقوع 866 إصابة، يليه دخول الشارع قبل التأكد من خلوه، حيث نتجت عنه إصابة 726 شخصاً، وأدى تجاوز الإشارة الحمراء إلى إصابة 638 شخصاً، ثم عدم تقدير مستعملي الطريق مسبباً إصابة 600 شخص، وعدم التزام خط السير 553 إصابة، وانفجار الإطار نتج عنه إصابة 243 شخصاً، والسياقة بطيش 145 إصابة، والسرعة الزائدة 142 إصابة، كما أصيب 3895 شخصاً نتيجة أسباب أخرى.

تويتر