« مرور دبي» سجلت 385 حادثاً ضد مخمورين.. والهنود على قائمة المتسببين

وفاة 6 أطفال وإصابة 144 بحوادث مرورية العام الماضي

عدم ترك مسافة كافية بين المركبات تتصدر أسباب الحوادث. الإمارات اليوم

سجلت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي وفاة ستة أطفال وإصابة 144 بإصابات متفاوتة تراوحت بين البليغة والمتوسطة والبسيطة، خلال العام الماضي، وراوحت أعمارهم بين سنة و15 عاماً، وكان من بين المصابين 13 سائقاً و89 راكباً، و42 من الأطفال المشاة الذين تعرضوا للدهس.

وقال مدير الإدارة اللواء مهندس محمد سيف الزفين، إن الإدارة وضعت استراتيجية لتلافي أسباب هذه الحوادث بعد دراسة الإحصاءات والأرقام الكاملة للوضع المروري في دبي خلال عام ،2010 الذي شهد انخفاضاً لافتاً في مؤشر الوفيات بلغت نسبته 32٪، لافتاً إلى أن القيادة تحت تأثير الكحول احتلت المركز الثاني في أسباب الحوادث بواقع 385 حادثاً.

وأضاف أن السائقين الهنود تصدروا قائمة الجنسيات الأكثر ارتكاباً للحوادث خلال العام الماضي بواقع 312 حادثاً، أسفرت عن وفاة 40 شخصا واصابة ،464 فيما احتل الباكستانيون المرتبة الثانية بواقع 294 حادثاً أسفرت عن 24 حالة وفاة، وجاء المواطنون في المرتبة الثالثة مرتكبين 290 حادثاً قتل فيها 32 شخصاً، يليهم المصريون الذين ارتكبوا 58 حادثاً قتل فيها سبعة أشخاص.

وتصدر السائقون الذكور القائمة بنسبة 89.7٪ بواقع 1239 أسفرت عن وفاة 144 شخصاً، وإصابة 1867 شخصاً، فيما تسببت الإناث في ارتكاب 4.9٪ من الحوادث أسفرت عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة 221 شخصا، فيما تسبب أشخاص هاربون لم يحدد نوعهم في بقية الحوادث التي أسفرت عن حالة وفاة واحدة وإصابة عدد من الأشخاص.

وأشار الزفين إلى أن سائقون لا تزيد خبراتهم على عام تسببوا في وقوع 246 حادثاً أسفرت عن وفاة 26 شخصاً، بينما تسبب سائقون لديهم خبرة عام واحد في 199 حادثا نتجت عنها وفاة 12 شخصاً، وارتكب السائقون الذين تزيد خبراتهم على عامين 100 حادث أسفرت عن وفاة 11 شخصاً، فيما تسبب سائقون لديهم خبرة تزيد على 16 عاما في وقوع 113 حادثاً أسفرت عن وفاة 13 شخصاً.

وفي ما يتعلق بالمرحلة العمرية للسائقين المتورطين في ارتكاب حوادث، تصدر السائقون في العشرينات من العمر القائمة مرتكبين 650 حادثاً مرورياً أسفرت عن وفاة 72 شخصاً وإصابة 75 آخرين بإصابات بليغة، تلاهم السائقون في الثلاثينات الذين ارتكبوا 414 حادثاً أدت إلى وفاة 11 شخصاً، وتسبب السائقون الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً في وقوع 116 حادثاً قتلت 12 شخصاً، وأصر الزفين على أن صغر سن السائق لا يلعب دوراً في مؤشر الحوادث مستنداً إلى أن السائقين في أعمار تراوح بين 13 و19 عاماً تذيلوا قائمة المتسببين في الحوادث مرتكبين 104 حوادث أسفرت عن وفاة ثمانية أشخاص وإصابة 12 بإصابات بليغة.

وتصدرت مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات قائمة أسباب الحوادث بواقع 448 حادثاً، تليها القيادة تحت تأثير المسكرات في المرتبة الثانية وتسببت في وقوع 385 حادثاً، ثم الانحراف المفاجئ بواقع 328 حادثاً، فيما تسبب عدم الالتزام بخط السير في وقوع 321 حادثا.

وأدى دخول الشارع قبل التأكد من خلوه إلى وقوع 211 حادثاً، وتسبب تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء في ،181 يليها في الترتيب الإهمال وعدم الانتباه الذي تسبب في ،116 و90 حادثا بسبب الرجوع إلى الخلف من دون انتباه، و84 حادثاً بسبب السرعة الزائدة، و79 ناتجة عن القيادة بتهور، و32 نتيجة السير عكس الاتجاه، و16 حادثاً بسبب انفجار الإطار، وسبعة حوادث بسبب الحيوانات السائبة، وستة حوادث ناتجة عن أسباب متفاوتة مثل الإرهاق والنوم والتجاوز في مكان ممنوع والحمولة الزائدة وارتفاع وسقوط حمولة غير مربوطة، وخمسة حوادث عدم افساح الطريق، وأربعة حوادث تحت تأثير المخدرات وفتح الباب من دون انتباه، وحادث واحد بسبب القيادة تحت تأثير العقاقير والأدوية، وأسفرت العوامل المناخية عن وقوع 31 حادثاً.

واظهرت السجلات المرورية أن المركبات الخصوصية كانت أكثر ارتكاباً للحوادث في العام الماضي، بواقع 866 حادثاً أسفرت عن وفاة 90 شخصاً، تليها الدراجات النارية التي قتلت ثمانية أشخاص، فيما تسببت الشاحنات الثقيلة في 98 حادثاً وأودت بحياة 15 شخصاً، فيما تسببت الشاحنات الخفيفة في وقوع 91 حادثاً قتلت 11 شخصاً، وتسببت الحافلات الخفيفة في 83 حادثاً وقتلت 11 شخصاً، أما سيارات الأجرة فتسببت في 76 حادثاً أسفرت عن وفاة أربعة أشخاص بالإضافة إلى أنواع أخرى من المركبات.

تويتر