المنصوري: بعض الجرائم يقع بسبب إهمال وتقصير الضحايا

دوريات شرطية تُراقب مساكن دبي خلال العيد

تعتزم شرطة دبي تكثيف دورياتها في المناطق السكنية خلال الفترة المقبلة، للحد من سرقات المساكن خلال سفر أصحابها لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، التي تمتد نحو أسبوع.

وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن الخطة تشمل نشر دوريات تتولى مسؤولية مراقبة المساكن التي سافر أصحابها، وضبط المشبوهين والغرباء في المناطق السكنية وتجمعات الأحداث، فضلاً عن رصد الدراجات النارية التي تستخدم عادة في ارتكاب تلك السرقات، لافتاً إلى أن انتشار هذه الدرويات بكثافة سيوفر نوعاً من الردع.

وتابع أن البرامج الوقائية التي تطبقها الإدارة مثل برنامج «كش حرامي»، أسهم في ضبط مجرمين خلال ساعات، مثل لص تسلل إلى منزلين وتحرش بامرأة وطفلها في منزل، وتحسس جسد امرأة أخرى نائمة في منزل آخر.

وأشار إلى انخفاض مؤشر جرائم السرقات خلال الربع الأول من العام الجاري بواقع 60 جريمة، مقابل 96 جريمة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، موضحاً أن جرائم العام الجاري تنوعت بين 26 سرقة من فيلا و22 من شقة و10 من بيوت شعبية وجريمتين من سكن عمالي.

ولفت المنصوري إلى أن بعض الجرائم تحدث نتيجة إهمال وتقصير من أصحاب المنازل، مثل تشغيل عمال مخالفين في الحراسة أو الخدمة داخل المنازل، مبيناً أن هؤلاء قد يستغلون غياب أصحاب المنزل ويقومون بسرقته، خصوصاً الذين يتركون أشياء ثمينة في مكان مكشوف يغري بسرقته.

وأوضح أن هناك إجراءات وقائية يجب على أصحاب المساكن اتخاذها لحماية أغراضهم وممتلكاتهم، أهمها الاشتراك في أمن المساكن، لضمان حماية المنزل جيداً أثناء سفر أصحابه، من خلال دوريات المركز الذي يوجد فيه.

وأكد ضرورة إيداع الأموال والمقتنيات الثمينة مثل المجوهرات في البنوك أو نقلها إلى منزل قريب أو صديق موجود في الدولة، وعدم ترك السيارة خارج المنزل خلال فترة سفر صاحبها إلى الخارج فترة طويلة، ووضعها في جراج داخلي مغلق بباب من الخارج، أو ساحة انتظار بعيدة عن المنزل.

وشدد على أهمية تأمين بوابة المنزل الخارجية، بحيث لا تكشف عن الوضع في الداخل، إذا كان هناك سور في المنزل لا يسمح بذلك، حتى لا يتلصص أحد ويدرك أن المسكن خالٍ، بالإضافة إلى ترك مفتاح المنزل والغرف مع صديق يتولى العناية به والتأكد من عدم تعرضه للسرقة أو حدوث تسرب في المياه أو خلل في الكهرباء.

ولفت إلى ضرورة إحكام إغلاق باب المنزل ونوافذه جيداً بأقفال يفضل أن تكون إلكترونية صعبة الفتح، وعدم ترك عمال أو خدم في المنزل خلال فترة الغياب لأن وجودهم بمفردهم يغريهم بارتكاب أشياء ممنوعة مثل اصطحاب غرباء إلى الداخل أو سرقة المكان.

وأشار كذلك إلى أهمية تجنب دخول عمال أو حرفيين غير معروفين إلى المنزل، مثل فني الكهرباء أو السباكة، لأن هؤلاء أحياناً يتعاونون مع اللصوص ويحفظون تفاصيل المنزل للعودته لسرقته مجدداً، ويجب التأكد من هويتهم قبل إدخالهم.

وناشد المنصوري أصحاب المنازل بعدم ترك شيء ثمين في مكان مكشوف يغري خادماً أو يسهّل عملية سرقته في حالة تسلل شخص إلى الداخل، وكذا عدم ترك مفاتيـح الخـزائن في مكان واضح، لافتاً إلى أن بعض الأشخاص، خصوصاً الأجانب، يتركون دائماً مفاتيح المنزل وأغراضاً أخرى ثمينة في المطبخ، وعادة ما ينسون النافذة مفتوحة فيتسلل اللص ويسرقها.

لمشاهدة المخطط بشكل واضح يرجى الضغط على هذا الرابط

تويتر