في استطلاع أجراه مركز «إبسوس» لمصلحة «الإمارات اليوم»

81 ٪ من السائقين يطالبون بخفض المخالفات

طالب 81.5٪ من المواطنين والعرب المقيمين في الدولة بخفض غرامات المخالفات المرورية، فيما اعتبر 67.1٪ منهم أن نشر الرادار المتحرك على الطرق في الإمارات يهدف إلى تسجيل مزيد من المخالفات وليس ردع المتهوّرين من السائقين، وذلك في استطلاع للرأي العام نفذه مركز «إبسوس» الدولي للدراسات الشهر الماضي، لمصلحة «الإمارات اليوم»، وشمل عينة عشوائية من 1313 شخصاً في إمارات الدولة السبع.

وأكدت سلطات المرور في الدولة مراراً أن الرادارات المتحركة جزء من خطة للسلامة العامة على الطرق في الدولة، والسيطرة على حوادث السير، وتقليل نسبة الضحايا والمصابين جراءها، ولا هدف مالياً من ورائها، في حين رأى سائقون أن كثافة انتشارها في الأشهر الماضية أربكت حركتهم، وتسببت لهم في مخالفات غير مقنعة، لاسيما أن بعضها كان موجوداً بين رادارات ثابتة.

وأكد 76.2٪ من المقيمين العرب، و61.6٪ من المواطنين، أن تلك الرادارات تهدف إلى مخالفة السيارات على نحو أساسي. لكن 74.2٪ من المواطنين، و78.4٪ من العرب أعربوا عن اعتقادهم أن نشر عدد كبير من الرادارات أسهم في ضبط الطريق، وقلل من التهوّر والسرعة الزائدة.

وكان مدير الإدارة العامة للمرور في شرطـة دبي، اللواء محمد سيف الزفين، أكد قبل شهرين أن «أجهزة الرادارات ليست للجباية، ولكنها تمثل رادعاً للمستهترين، بدليل انخفاض مؤشر الوفيات في العام الماضـي إلى 225 حالة، مقابل 294 في عام 2008 بالإضافـة إلى تسجيل زيادة طفيفـة في مخالفات السرعة، على الرغم من مضاعفة أعداد الرادارات».

ورأى 83.5٪ من المواطنين، و74.8٪ من المقيمين العرب أن تقليل هامش السرعـة إلى 10 كيلومترات، زيادةً على السرعة المحـددة، أفضل لسلامة مستخدمي الطريق، في مقابل 16.5٪ من المواطنين، و25.2٪ من العرب طالبوا بزيادة هامش السرعة إلى مستوى يزيد على 10 كيلومترات.

ولوحظ أن النساء كنّ أكثر قبولاً لتقليل هامش السرعة، إذ قالت 84.3٪ من المواطنات والمقيمات العربيات إن خفض الهامش إلى 10 كيلومترات يشكل أماناً أكثر، في مقابل 74.9٪ للرجال المواطنين والعرب.

وارتفع عدد مخالفات الرادار المتحرك في دبي وحدها، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، بمعدل أربعة أضعاف عن العام الماضي، وبواقع 109 آلاف مخالفة في الفترة من بداية يناير وحتى 31 مايو الماضي، مقابل 22 ألفاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ووافق 81.5٪ من المواطنين والعرب على مقولة إن «خفض الغرامات نتيجة المخالفات المرورية يخفف العبء عن سائقي السيارات، ويحفز المتأخرين على تجديد مركباتهم».

وكانت القيادة العامة لشرطة أبوظبي أعلنت في يوليو الماضي عن خفض المخالفات المرورية بنسبة 50٪ من قيمتها، بموجب قرار وزاري هدف إلى «تشجيع السائقين على الالتزام بالقوانين واللوائح المرورية وتعزيز السلامة على الطرق».

إلى ذلك، لم يوافق 53.4٪ من المواطنين و51.6٪ من العرب على فرضية أن «خفض غرامات المخالفات المرورية يشجع المتهوّرين على عـدم الالتزام بالقوانين والأنظمـة»، مقابل 46.6٪ من المواطنين، و48.4٪ من العرب كانوا ضد خفض القيمة الماليـة للمخالفات المرورية.

في هذا السياق، أكد 70.6٪ من المواطنين، و74.2٪ من العرب أن قيمة المخالفات المروريـة مُبالـغ فيها، ولم يوافق عـلى ذلك 29.4٪ من المواطنين، و25.8٪ مـن العرب.

لمشاهدة نسب المخالفات المرورية و الرادارات المتحركة  يرجى الضغط على هذا الرابط

تويتر