تأجيل محاكمة متهم باغتصاب امرأة وتهديدها

أنكر متهم سوري اغتصاب امرأة أربعينية من جنسيته وتهديدها بالقتل في حال لم تنصع لرغبته في معاشرتها، وذلك في جلسة عقدت أمس في جنايات دبي برئاسة القاضي فهمي منير وعضوية القاضيين سالم القايدي وعمر فهمي.

وقررت هيئة المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى 29 من سبتمبر المقبل، وندب محامٍ للدفاع عن المتهم، في الوقت الذي أمر فيه رئيس الجلسة بإخراج المجني عليها من قاعة المحاكمة، كونها أرادت التحدث في الواقعة، ولم تنصع لأوامر القاضي بالرفض في أولى جلسات محاكمة المتهم.

وفي الوقت الذي أفادت فيه المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة بأنها لا تربطها علاقة سابقة بالمتهم قبل الواقعة، أكد صديق المتهم في التحقيقات ذاتها أن المتهم تعرف إلى المجني عليها وتحادثا هاتفياً قبلها.

وجاء في لائحة الاتهام التي أعدتها نيابة ديرة أن المتهم (أ.ع) الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، ويعمل سائقاً، اغتصب المجني عليها تحت التهديد في نوفمبر الماضي، في منطقة المرقبات. وأفادت المجني عليها (ف.م) في أقوالها أمام النيابة بأن المتهم اتصل بها وأخبرها بوصول بضاعة لها من بلدها وهي بحوزته كونه يعمل في مكتب الشحن، وطلب منها إعلامه بعنوان سكنها، وبوصوله إلى أسفل البناية التي تسكنها، اتصل بها وسألها إن كان يوجد أحد معها في السكن، فأجابته بالنفي، وما أن ضغط على جرس الباب حتى فوجئت به يدفع الباب بقوة فسقطت أرضاً وتمكن من الدخول وأغلق الباب خلفه، وعرضت عليه مالاً حتى يتركها، إلا أنه رفض وأبدى رغبته في مواقعتها. وتابعت أنه هددها بالقتل إن لم تنصع لأمره، ومارس الجنس معها بالإكراه، ولم يمنعه استعطافها له من تركها، ثم ركلها على أجزاء متفرقة من جسدها حتى أغمي عليها جزئياً ومارس الجنس معها مرة أخرى وفرّ هارباً. وقال شاهد (سوري) وهو صديق المتهم، بأن «المتهم حصل على رقم هاتف المجني عليها من هاتفه المتحرك من دون علمه». وأثبت تقرير الطب الجنائي أنه بمقارنة سمات الـ«دي.إن.إيه» للحيوانات المنوية الآدمية على المجني عليها تبيّن أنها مطابقة لسمات الـ«دي.إن.إيه» لعينة دم المتهم وشخص آخر.