266 ألف بلاغ إلى شرطة أبــوظبي خلال 6 أشهر

غرفة العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي- أرشيفية

بلغ عدد المكالمات التي تلقتها غرفة العمليات المركزية في شرطة أبوظبي على الرقم 999 خلال النصف الأول من العام الحالي 1198082 مكالمة، منها 265983 بلاغاً تعاملت معها الغرفة، اشتملت على 29432 بلاغاً جنائياً و236551 بلاغاً مرورياً.

وأفاد رئيس قسم العمليات المركزية المقدم ناصر سليمان المسكري، بأن المكالمات الواردة إلى غرفة العمليات تتنوع بين بلاغات مرورية وجنائية، إلى جانب استفسارات الجمهور الأخرى التي لا تتعلق بالجانب الأمني، «حيث تردنا مكالمات من أشخاص يستفسرون عن أقرب محطة بترول مثلاً أو كيفية الوصول إلى مكان معين، وأحياناً نتلقى اتصالات من نساء يطلبن المساعدة بسبب تعطل مركباتهن».

وحول الأنظمة والأجهزة المتوافرة في غرفة العمليات، قال المسكري إن غرفة العمليات في شرطة أبوظبي من أفضل الأجهزة الأمنية عالمياً، وهي مؤهلة تماماً للتعامل مع الأزمات، نظراً لما يتوافر فيها من أجهزة متطورة وتقنيات حديثة، مثل نظام التحكم والسيطرة الذي يحوي قواعد بيانات متكاملة تتمثل في ثلاثة برامج مرتبطة معاً، وبرنامج «كورتكس» المصمم لاستقبال المكالمات الواردة على الرقم ،999 وإدارة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وبرنامج «ستورم» المصمم لإدارة البلاغات والحوادث وتحريك الجهات اللازمة، وبرنامج الخرائط الالكترونية المدعم ببيانات مكانية ومعلومات أمنية، إضافة إلى الربط بين إدارة جناح الجو في ما يتعلق بالتصوير الجوي والربط مع غرفة عمليات العين والمنطقة الغربية، لافتاً إلى وجود خطوط ساخنة بين الغرفة والدوائر الحكومية والأمنية.

وأضاف المسكري أن الملتحقين بالعمل يشاركون في دورات عدة، منها كيفية التعامل مع البلاغات، ومع الجمهور، إلى جانب دورات اللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، والتدريب العملي على الأجهزة والتقنيات الحديثة، بحيث يصبح موظف غرفة العمليات مؤهلاً تماماً لتقديم أفضل الخدمات للجمهور.

وبلغ عدد المنتسبين للدورات خلال الأشهر الستة الماضية 547 من الضباط وضباط الصف والأفراد.

وحول متوسط الوقت المستغرق للاستجابة للبلاغ، قال المسكري إن ذلك يعتمد على نوع البلاغ، حيث يتم تقسيم البلاغات إلى «مهم جداً» و«مهم» و«معتاد»، إلا أن متوسط الوقت الزمني يصل كحد أقصى إلى ثلاث دقائق، مؤكداً أن التنسيق والتواصل بين غرفة العمليات والجهات الأخرى من الأمور المهمة لتقليل زمن الاستجابة، حيث نقوم في البداية باستقبال البلاغ، ومن ثم تحديد الجهات الواجب وجودها في موقع الحادث والأقرب إليه، وإبلاغها للاستجابة الفورية والتحرك إلى موقع الحادث في زمن قياسي، مؤكداً أن دور غرفة العمليات لا يقتصر على استقبال البلاغ وإرساله الى إحدى الجهات، بل هي المحرك الرئيس للموارد والجهات التي تتعامل مع الحوادث والبلاغات الجنائية والمرورية، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تقليل زمن الاستجابة للحدث. والجهات التي يتم التنسيق معها، هي دوريات المرور وطائرات جناح الجو والإسعاف والإنقاذ ودوريات «ساعد» والدفاع المدني ومجموعة الصحراء لقطر المركبات والقوات الخاصة ومسرح الجريمة وجهاز حماية المنشآت وغيرها.
تويتر