افتتاح المرحلة الثانية من المسار العلوي لشارع المركز المالي في دبي

أعلن رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر الطاير، افتتاح المرحلة الثانية من مشروع المسار العلوي لشارع المركز المالي «الجسر المعلق» الذي يعد أول شارع بطابقين في المنطقة، أمام الحركة المرورية القادمة من شارعي الخيل والخليج التجاري في النصف الأخير من أبريل المقبل.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية له، شملت مشروعي المسار العلوي لشارع المركز المالي والتقاطع الأول على شارع الشيخ زايد، للاطمئنان إلى سير العمل، وضمان إنجاز المشروع وفقا للبرنامج الزمني المعتمد.

وقال الطاير إن الحركة المرورية ستكون مفتوحة أمام مستخدمي الطريق القادمين من شارع الخليج التجاري وشارع الخيل، مرورا بالمسار العلوي لشارع المركز المالي. وأضاف أن افتتاح المسار العلوي لشارع الشيخ زايد سيسهم في تحقيق الانسيابية على الشارع، وفي خفض الازدحامات على دوار المركز التجاري.

وطالب الطاير بالإسراع في افتتاح النفق الذي يربط الحركة المرورية القادمة من مركز دبي التجاري العالمي في منطقة برج دبي، والنفق الذي يربط منطقة زعبيل بمنطقة برج دبي ومشاريع دبي القابضة.

كما تفقد الطاير سير العمل في مشروع التقاطع الأول على شارع الشيخ زايد، وهو من أكبر التقاطعات المجسّرة التي تنفذها هيئة الطرق والمواصلات، حيث تبلغ أطوال الجسور التي يتم تنفيذها في هذا العقد أكثر من ثلاثة كيلومترات، فيما تبلغ أطوال الأنفاق نحو 850 مترا، وتقدر تكلفة المشروع بنحو 617 مليون درهم.

وقال الطاير إن نسبة الإنجاز في هذا المشروع بلغت أكثر من 60٪ حيث يسمح التقاطع الجديد بحركات مرورية حرة في جميع الاتجاهات، ويربط بين شارع الشيخ زايد والمسار العلوي والأرضي لشارع المركز المالي.

ويشمل المشروع إنشاء نفق يربط بين الشارع الذي يمر خلف مركز مزايا، والشارع الذي يمر خلف الأبراج الواقعة على شارع الشيخ زايد، إضافة إلى توسعة شارع الصفا، وتحسين التقاطعات الواقعة عليه حتى شارع الوصل.

وبهذا المشروع تكتمل المرحلة السادسة والأخيرة من عقود محور رأس الخور الذي يمتد من نفق بيروت شمالا، وينتهي بالتقاطع الأول على شارع الشيخ زايد جنوبا، بطول يزيد على 14 كيلو مترا.

وطالب الطاير الشركة المنفذة للمشروع بمضاعفة الجهد والإسراع في تنفيذ التقاطع، ليتزامن مع الانتهاء من الأعمال الرئيسة في المسار العلوي لشارع المركز المالي، لافتا الى أن هذه المشاريع تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لمواكبة متطلبات التطور وتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني الحالية والمستقبلية لشبكة طرق ومواصلات حديثة.