سكان في «الشرقية» يشكون نقص البنزين الخصوصي في «أدنوك»

محطات «أدنوك» تشهد إقبالاً لفرق الأسعار.     أرشيفية


شكا سائقون في المنطقة الشرقية من نقص البنزين(الخصوصي)، في محطات «أدنوك» المنتشرة في مدن ومناطق عدة ، ما يضطرهم للتوجه إلى محطات أخرى للبحث عن هذا النوع الذي يتناسب مع مركباتهم، مشيرين إلى أن «بعض المناطق لا تضم سوى محطة بترول واحدة كمنطقة قدفع، ولذا يضطرون إلى تعبئة أنواع أخرى من الوقود لا تتناسب مع مركباتهم، أو البحث عن البنزين المناسب في محطات أخرى بعيدة عن مناطقهم.

 ومن جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول في شركة أدنوك للتوزيع ـ فضل عدم نشر اسمه ـ بأن «محطات أدنوك تشهد إقبالاً كبيراً من قبَل المستهلكين للاستفادة من فارق سعر الوقود بينها وبين الشركات الأخرى، وتالياً فإنه من الطبيعي أن تنفد خزانات بعض المحطات قبل موعد التزويد».

 

وقال المواطن عبدالله صالح «أنا من زبائن محطات أدنوك، وأحافظ على تعبئة وقود مركبتي من شركة واحدة فقط حتى لا يتضرر محرك مركبتي، ولكن في الآونة الأخيرة لاحظت نقص البنزين(الخصوصي) في جميع محطات أدنوك»، مشيراً إلى أنه «يضطر للتزوّد بالوقود من المحطات الأخرى، علما بأن نقص البنزين الخصوصي من محطات أدنوك يضر بمركباتنا، خصوصاً عندما تصل إلى المحطة ويكون مؤشر البنزين فارغاً، فتضطر لتعبئة وقود أقل جودة، ولا يتناسب مع جميع السيارات».

وقال محمد الصريدي «إن محطة أدنوك الواقعة في دبا الفجيرة تعد  المحطة الرئيسة في المنطقة، وهي أكبر المحطات الموجودة، ولكنها تفتقد البترول الخصوصي، في كثير من الأحيان، ما يؤدي لعزوف السائقين عنها، والتوجه إلى محطات أخرى».

 

وذكر المواطن سعيد عبدالله أن «محطة ادنوك في منطقة قدفع تعد الوحيدة التي تزوّد المركبات بالوقود، ما جعل نقص كميات البترول الأخضر، يتسبب بمأزق حقيقي لسكان المنطقة، حيث لا يوجد في منطقتنا سوى هذه المحطة التي تزود المركبات في المنطقة باحتياجاتها من البنزين، لذا فقد أحدث نقص البنزين (الخصوصي) مشكلة حقيقية للأهالي، حيث يجدون أنفسهم مضطرين لتعبئة بنزين(بلاس) الأقـل جـودة، لأن أقـرب محـطة أخرى تكـون في منـطقة مـربح». 
تويتر