«سالك» على جسري آل مكتوم والصفا


أعلنت هيئة الطرق والمواصلات إطلاق المرحلة الثانية من مشروع نظام التعرفة المرورية «سالك» بتركيب بوابتين جديدتين: الأولى على جسر آل مكتوم، والثانية بعد جسر حديقة الصفا على شارع الشيخ زايد.

 

ووفقاً لبيان صحافي وزّعته الهيئة، فمن المقرر تشغيل البوابتين في التاسع من سبتمبر المقبل، وستوفر خمسة طرق بديلة، وحزمة واسعة من «وسائل النقل بحافلات المواصلات العامة الفاخرة».

 

وتشمل الطرق البديلة: معبر الخليج التجاري، الذي يتألف من 13 مساراً، ويربط نفق المطار مع شارعي الشيخ راشد والخيل، ونفق الشندغة، والجسر العائم، الذي يربط نهاية شارع الاتحاد بالقرب من مركز «سيتي سنتر» مع شارع الرياض في بر دبي، إلى جانب شارع الإمارات، الذي انتهت الهيئة من توسعته من ثلاثة إلى ستة مسارات في كل اتجاه حتى تقاطع المرابع العربية، الذي سيتم الانتهاء من تنفيذه في أغسطس المقبل، إضافة إلى طريق دبي العابر، في حين سيتم الانتهاء من أعمال التوسعة من مدخل إمارة الشارقة مع إمارة دبي «تقاطع الصجعة» حتى «تقاطع الروية» على شارع دبي ـ العين قبل البدء في تطبيق المرحلة الثانية لـ«سالك».

 

وأفاد رئيس مجلس إدارة الهيئة، مطر الطاير، بأن إطلاق المرحلة الثانية من نظام التعرفة المرورية جاء بعد دراسة ميدانية شاملة للمرحلة الأولى، خصوصاً بعد افتتاح جسر القرهود الجديد، وشملت الدراسة أيضا النظر في الازدحامات المرورية التي مازالت تشهدها الطرق الرئيسة في الإمارة، وإيجاد بدائل وحلول مناسبة لها، وبيّن الطاير أن «من أهم نتائج هذه الدراسة مساهمة المرحلة الأولى للنظام في تقليص حركة المرور على مواقع التعرفة بنسبة 25%، وانخفاض زمن الرحلة على شارع الشيخ زايد بنسبة 50%، وزيادة المعدل الإجمالي للسرعات الفعلية للسيارات على شارع الشيخ زايد من 40 كلم/ساعة إلى 80 كلم/ساعة». وأضاف أن «الدراسة أظهرت الحاجة لإطلاق مرحلة جديدة لنظام التعرفة المرورية «سالك» على الطرق التي تشهد ازدحامات مرورية، فضلاً عن إعادة توزيع الحركة المرورية على الطرق الرئيسة، ومعابر الخور في الإمارة، في ضوء افتتاح جسر القرهود الجديد»، موضحاً أنه في الوقت الذي يشهد جسر آل مكتوم اختناقات مرورية في ساعات الذروة يلاحظ أن الجسور والطرق الموازية، كمعبر الخليج التجاري، وجسر القرهود الجديد، وشارع الإمارات تعمل على نحو 70% فقط من قدرتها الاستيعابية في أوقات الذروة.

 

وأقر الطاير لـ«الإمارات اليوم» بأن  تشغيل نظام «سالك» خلال المرحلة الأولى شهد بعض الأخطاء والمشكلات التقنية بخصوص رسائل المشتركين، والمخالفات التي توقع عليهم. عازياً ذلك إلى أن التقنيات والبرامج التي عمل بها النظام جديدة ومتطورة، ولم يسبق تطبيقها في المنطقة، وأن «الهيئة» كانت تحتاج إلى بعض الوقت لاستيعابها. وتعهد بتجاوز تلك الأخطاء في  المرحلة الجديدة، وقال: «لن نشهد وقوع أي أخطاء أو مشكلات تقنية مطلقاً؛ لأن الهيئة استفادت من تجارب عمل النظام منذ بدء انطلاقه في المرحلة الأولى، ونجحت في تحديد العوائق والمشكلات التي يمكن أن تواجهه، وكيفية التعامل معها بالشكل المناسب، وصولاً إلى مرحلة مُرضية من الاستقرار الفني والتشغيلي».

تويتر