«فريج» يتحول متنزّهاً عائلياً ثقافياً
أعلنت شركة «تطوير»، العضو في دبي القابضة عن إطلاق مشروع «فريج دبي لاند» وجهة الترفيه المستوحى من المسلسل الكرتوني الاماراتي «فريج»، ويمتد المشروع على مساحة أربعة ملايين قدم مربعة ضمن «دبي لاند» ويوفر عروضاً مبتكرة تقدمها سفيرات المتنزه وبطلات المسلسل« أم سعيد، وأم سلوم، وأم علاوي، وأم خماس» كما يضم «فريج دبي لاند»، فندقين تخصصيين يحتويان 600 غرفة، إضافة إلى محال تجارية ومطاعم ومرافق متنوعة للترفيه والتسليه، وسيستوعب المشروع الذي يحتوي أيضاً مساحات مفتوحة تغطي 1.2 مليون قدم مربعة، ما يزيد على مليوني زائر سنوياً.
ويعدّ المشروع الذي أطلق بحضور سموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس ادارة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أول متنزه يركز على الثقافة والإبداع والتراث والإنجازات العربية، وستقوم أربع سيدات من فريج بمهمة السفراء في المناطق الأربع الرئيسية ضمن المتنزه وهي: نافذة على الإمارات، والعصرالذهبي للاكتشافات، ومنطقة الخيال والأساطير، وأرض فريج، وهي ذاتها المناطق التي ظهرت في المسلسل، وستقوم الشخصيات بأداء أدوار رواة الحكايا، حيث سيوجدن في أرجاء المتنزه.
ووصف رئيس مجلس إدارة شركة «تطوير»« سعيد المنتفق هذا المشروع بأنه «خطوة رائدة ومدعاة للفخر ليس لمشروع «دبي لاند»فقط وإنما للإمارات، حيث يقود النجاح الكبير والشهرة الواسعة للمسلسل الكرتوني الذي صنعته أياد إماراتية مبدعة إلى تطوير متنزه تخصصي احتفاءً بذلك النجاح».
وأضاف المنتفق « سيمثل «فريج دبي لاند» إضافة نوعية وبعداً جديداً إلى مجموعة عناصر الجذب المتنوعة والمتميزة في «دبي لاند»، كما يبرز المشروع التزام «تطوير» بتأسيس وجهة رائدة تضم عناصر ومكونات متفردة».
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة «لم تر» وصاحب فكرة «فريج» محمد سعيد حارب قرار شركة تطوير تعبيرا «عن مدى احترامها وتقديرها للإبداع والابتكار، كما أن مفهوم هذا المتنزه التخصصي يمثل نتيجة طبيعية لشعبية المسلسل الذي نال إعجاب مختلف الشرائح الاجتماعية ومن الأعماركافة»، فيما أكد المدير التفيذي ل«دبي لاند » أن « المشروع يمثل خطوة مهمة تسهم في إضفاء لمسة محلية على «دبي لاند» وتعبر عن الموهبة المبدعة للشباب الاماراتي».
«فريج»
إلا أن هذا التطوّر يكشف عن قضية اجتماعية جــديدة كل يوم يحاولون حلها بطرقهن الخاصة.
رأى فريج النور لأول مرة على صفحات كتاب جامعي عام 1998، لكنّه لم يتحوّل إلى حقيقة إلا عام 2003 بعد أن تبنّته مدينة دبي للإعلام و تمّ تجهيز فيلم تجريبي قصير لاختبار جدوى الفكرة، وسرعان ما حازت الفكرة على الموافقة الرسمية من مؤسـسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، التي قامت بالتمويل الأساسي لهذا المشروع.
مبادرة |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news