وأوضحت المنسقة الإعلامية للشركة فاطمة النزوري في المؤتمر الصحافي الذي عقد، أمس في فندق رويال ميريديان أبوظبي، «إن المسابقة تهدف إلى دعم الشباب الموهوبين والمبدعين وتحفيزهم، سواء من الهواة أو المحترفين في مجال صناعة الأفلام الوثائقية، والانخراط في هذا المجال الخصب والبكر في الدولة، والذي لم يتم التطرق إليه بهذا العمق والتخصص من قبل أي جهة أخرى من قبل. لافتة إلى ان المسابقة تنقسم إلى فرعين هما: الاختيار الحر، وتبلغ قيمة جائزته الأولى 500 ألف درهم، والثانية 100 ألف درهم، والثالثة 50 ألف درهم.
وذكرت النزوري ان «أناسي» عمدت إلى وضع شروط مرنة وبسيطة للاشتراك في المسابقة، وذلك لإتاحة الفرصة امام اكبر عدد ممكن من المشاركين، ودعم الشباب وتشجيعهم على صناعة الافلام الوثائقية، والارتقاء بالمستوى الثقافي والفني والإبداعي، ولذا اقتصرت شروط الاشتراك على شرطين هما: ان لا تقل مدة الفيلم عن 30 دقيقة، وأن تصاحبه ترجمة للغة الانجليزية، ما يفتح باب المشاركة امام جميع الجنسيات والاعمار في الدول الخليجية والعربية، وكذلك أمام الأفلام التي تم تنفيذها هذا العام والأعوام السابقة، بما في ذلك الافلام التي شاركت من قبل في مسابقات اخرى، مشيرة إلى انه تحدد يوم 12 مايو المقبل آخر موعد لتلقي المشاركات، على ان تعلن النتائج في 26 مايو المقبل.
وقالت: «إيمانا بأهمية دعم الشباب وطلاب الجامعات ومساندتهم، بادرت أناسي للإنتاج الاعلامي، بتقديم الوسائل والتسهيلات والمعدات كافة، إلى طالبات جامعة زايد، لتصوير أفلام وثائقية تحت إشراف أساتذة الجامعة، مثل معدات التصوير وطائرة هليكوبتر لتيسير الانتقال بين أماكن التصوير»، مؤكدة ان «الشركة تعدّ الجائزة بداية الطريق للفائز، إذ تتعهد بتوزيع الاعمال الفائزة وتبنيها، معربة عن أملها بأن تشهد المسابقة في الدورة المقبلة انطلاقة نحو استقبال مشاركات عالمية».
وأشار المنصــوري إلى ان دعم «سما دبي» للمســابقة، يهدف إلى حفظ حقوق المشاركين وإبرازهم، وليس تجميدهم والوقوف أمام انتشارهم وحضورهم على القنوات الأخرى، مشيرا إلى ان المسابقة ليست تجارية، ولكنها ذات أهداف حضارية متميّزة، وتسهم في خدمة الدولة وتاريخها.
|