156 فائزاً في جائزة حمدان بن راشد وحجب 5


أعلنت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميّز أمس، نتائج منافسات دورتها العاشرة وبلغ عدد الفائزين فيها 139، منهم 107 في فئة الطالب وجائزتان للدارس الأكبر سناً، و16 جائزة في فئة المعلم، وخمس في فئة الموجه وأربع جوائز في فئة المدرسة وأربع في فئة أفضل مشروع مطبق، وجائزتان في فئة الأسرة، وجائزة واحدة في فئة أفضل بحث تربوي، فى حين بلغت الجوائز الخارجية 17، وتم حجب خمس جوائز. وقرر مجلس الأمناء تنظيم الحفل الختامي للجائزة 8 أبريل المقبل.


وقال عضو مجلس الأمناء رئيس لجان التحكيم الدكتور خليفة السويدي هناك جوائز تم حجبها لأسباب مختلفة، منها عدم تقدم الفئة المستهدفة للمنافسة، ومنها جائزة الإدارة المتميّزة في وزارة التربية أو المنطقة التعليمية، لافتا إلى أن رفع توصية إلى مجلس أمناء الجائزة بإلزام الإدارات والمناطق التعليمية، مشيرا إلى أن المناطق التعليمية لم تترشح منذ فوز منطقة أبوظبي سابقا.


وأضاف السويدي في مؤتمر صحافي أنه تم حجب جائزة البحث التربوي التطبيقي والتي تقدم لها 54 مرشحا، بسبب عدم استيفاء الأبحاث للمعايير المطلوبة، لافتا إلى أنها تمرّ بمـرحلتي تقويم: الأولى أمام لجنة تحكيم محلية قوامها ثلاثة خبراء ثم لجنة تحكيم من خارج دولة المرشح، لافتا إلى أنه تم حجب جوائز أخــرى مثل جائزة الأخصائي الاجتماعي والنفسي، موضحا أن المتقدمين إلى هذه الفئــات، ربما لم يستوفوا النقاط المطلوبة للتميّز وهي 800 نقطة.


وعزا السويدي أسباب استئثار إدارات مدارس الإناث، بجوائز فئة المدرسة المتميّزة إلى أن هذه الإدارات تتميّز بالدقة في عملية التوثيق ورصد مستويات طالباتها، مؤكدا أنه تم استيعاب جميع الطلبة الفائزين هذا العام، على الرغم من زيادتهم عن النصاب المقرر لهذه الفئة تنفيذا لتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن راشد الذي قرر ذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على الجائزة.


إلى ذلك انفردت المنطقة الغربية التعليمية، بالحصول على جائزة أفضل بحث تربوي للعام الثاني على التوالي، كما انفردت منطقة أبوظبي التعليمية بالحصول على جائزتي الأسرة المتميّزة، وحصدت 31 جائزة من أصل 107، في فئة الطالب المتميّز، تليها منطقة دبي بـ28 جائزة، ثم منطقة الشارقة 16 جائزة، كما حصلت منطقة  رأس الخيمة على خمس جوائز من أصل 16، في فئة المعلم المتميّز، تليها منطقة أبوظبي أربع جوائز، وفي فئة أفضل مشروع مطبق، نالت منــطقة أبوظبي جائزتين من أصل أربع جوائز.


وعلى مستوى منافسات دول مجلس التعاون الخليجي، بلغ عدد الفائزين 17، بينهم سبعة في فئة الطالب المتميّز، وخمسة في فئة المعلم المتميز، وخمسة للإدارة المدرسية المتميّزة، وتصدرت السعودية المنافسات من حيث عدد المشاركات، حيث بلغ عددها  20 مشاركة. 


وبالرغم من نموّ نسبة المشاركة في منافسات جائزة البحث التربوي التطبيقي على مستوى الوطن العربي، والتي بلغ عددها 54 بحثا، فإنه لم ترتق إلى الفوز بالجائزة وتم حجبها .


 يذكر أن الدورة المقبلة من الجائزة، ستشهد بدء فعاليات الجائزة الدولية التعليمية لأفضل الممارسات بالتعاون مع المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو».

تويتر