انتهاء مرحلة إطلاع الخبراء الدوليين على «مؤشر المعرفة العالمي»

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن انتهاء مرحلة التشاور وإطلاع خبراء في المنظمات الدولية المعنية بالمعرفة والتعليم على استعدادات مؤشر المعرفة العالمي، الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي تطلقه المؤسسة خلال فعاليات قمة المعرفة 2017 في دورتها الرابعة، التي تقام في الفترة من 21 حتى 22 نوفمبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي.

ويعدّ المؤشر جزءاً من برامج ومبادرات مشروع «المعرفة للجميع»، الذي أطلقته المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف توفير منصة إلكترونية مرجعية لجميع المعنيين بالشأن المعرفي، من باحثين وأكاديميين وصانعي قرار وغيرهم، تقدِّم مجموعة من المبادرات المعرفية المتعلقة بالبيانات والأبحاث والأدبيات حول المعرفة والتنمية والموضوعات ذات الصلة.

وقامت المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، باستعراض ومناقشة قطاعات ومتغيرات مؤشر المعرفة العالمي، مع العديد من الخبراء من جهات دولية، أبرزها منظمة الاتحاد الدولي للاتصالات، ومركز اليونسكو الدولي للتعليم والتدريب في المجالين التقني والمهني (يونيفوك)، إلى جانب خبراء من البنك الدولي والجمعية الدولية لتقييم التحصيل العلمي، ومختصين وخبراء دوليين في مجال المعرفة. وتهدف المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من هذه المرحلة إلى إضفاء معايير المصدقية والشفافية على المؤشر، إلى جانب تعزيز الجوانب التشاورية مع جهات مرموقة في المنطقة العربية والعالم، لتعزيز قيمة مؤشر المعرفة العالمي.

وأكَّد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، حرص المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على حشد الجهود المشتركة، للخروج بمشروع مؤشر عالمي يتمتع بمقاييس ومعايير دولية، ويشكل أداة رصد موثقة ومبنية على منهجية علمية دقيقة وشفافة، قادرة على تقديم صورة واضحة عن وضع المعرفة على المستويات الإقليمية والعالمية.

وأضاف أنَّ «المؤشر سيشكل نقلة نوعية في مجال المشروعات المعرفية العربية، حيث سيتيح من خلال نتائجه التي ستعرض خلال فعاليات قمَّة المعرفة 2017، إمكانية التعرُّف إلى الفرص والتحديات التي تواجه قطاع المعرفة العالمي». وأوضح مدير مشروع «المعرفة للجميع» رئيس المستشارين التقنيين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور هاني تركي، أنَّ «مؤشر المعرفة العالمي يعدُّ من أكبر المؤشرات على مستوى العالم، ويتمتع بمنهجية إحصائية قوية».

 

تويتر