في لقائه موظفي أمن المطارات على مدى 3 أيام

علي بن لاحج: سعادتكم رؤيتنا وأمن المسافرين سعادتنا

في سياق السعي نحو تحقيق رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن إسعاد المجتمع بقول سموّه «لابد من تحقيق السعادة لموظفيك حتى يستطيعوا تحقيق السعادة للمجتمع»، وعلى هامش حيثيات زيارة سموه الأخيرة لمطارات دبي، وما تضمنته من رسائل واضحة لجميع الأجهزة المشغلة لمطارات دبي، تناول العميد علي عتيق بن لاحج، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، خلال لقائه على مدى ثلاثة أيام مع المسؤولين والمفتشين الأمنيين والعاملين في مختلف الوظائف الأمنية بالإدارة، محاور عدة تترجم تلك الرؤى التي أكدت اهتمام حكومة دبي بهذا المنفذ الحيوي المهم، حيث أشار إلى قول سموه بأن الخصال الحميدة والشيم العربية والإسلامية الأصيلة يجب أن نترجمها إلى فعل على أرض الواقع، كي يظل مطار دبي الدولي ملتقى لثقافات العالم وتناغمها وأيقونة للسعادة والأمن والاطمئنان لكل مسافر، وأحد منافذ دولتنا العزيزة التي تعكس حضارة شعبنا وإنسانيته، وعلينا إبراز مقدرات الدولة وحبها للآخرين وإيمانها الراسخ بالسلام والتعايش الذي يصنع المستقبل الملائم والآمن للأجيال الواعدة، كما أشار أيضاً إلى أن منافذنا الجوية هي «بوابة السلام» التي تربط الشرق بالغرب، وتطل منها شعوب العالم على شعب دولة الإمارات، للتعرف إلى ثقافته وحضارته الإنسانية العريقة.

فنحن بدورنا حريصون كل الحرص لتنفيذ تطلعات سموه في ترسيخ السعادة كأسلوب حياة لمواكبة متطلبات المرحلة المستقبلية، من خلال تحقيق السعادة والأمن والأمان للمسافرين، وعبر ما نقدمه من خدمات متميزة ومعاملة طيبة، برغبة صادقة، ونطمئن سموه على أن جميع توجيهاته الحكيمة نترجمها إلى أفعال، نقدم العون لجميع المسافرين، وننجز جميع معاملاتهم بكل احترام وبالسرعة القصوى، ونقدم لكبار السن والأطفال والمرضى ومن يحتاج رعاية خاصة، انطلاقاً من المعاملة الإنسانية لإسعاد المسافر مهما كانت ثقافته أو جنسيته أو لغته.

فنحن كما قال سموه «شعب عربي مسلم لنا ديننا الإسلامي الحنيف ولدينا ثقافتنا العربية العريقة والغنية بالقيم الإنسانية والمحبة وحب الخير والتسامح والرأفة على الفقير والعطف على الصغير ومساعدة المريض ونصرة المظلوم».

وخاطب بن لاحج أفراد الإدارة من محاور عدة تتعلق بمفاتيح السعادة، والطاقة الإيجابية، والمعاملة الإنسانية لجميع شرائح المسافرين، موضحاً أن إسعاد المسافرين يبدأ من هنا، أي من داخل الإدارة التي تسعى بشتى الوسائل إلى نشر السعادة من خلال التعرف إلى احتياجات الموظفين، سواء تلك المتعلقة ببيئة العمل أو الاحتياجات الشخصية، عن طريق قنوات التواصل المباشرة المختلفة، وذلك لتعزيز العوامل التي من شأنها تقوية الارتباط بالموظفين، حيث نسعى إلى تلبية متطلباتهم كافة قدر الإمكان، باعتبارهم رأس المال الغالب في جميع العمليات والخدمات التي تقوم بها الإدارة، مؤكداً حرصه على منحهم كامل الثقة في مجالات عملهم وتشجيعهم على الابتكار ومواكبة التطور وصنع التغيير نحو الأفضل. مختتماً حديثه بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بـ«أن مطار دبي الدولي أحد منافذ دولتنا العزيزة التي تعكس حضارة شعبنا وإنسانيته». وفي نهاية اللقاء تبنى العميد بن لاحج، آلية الشفافية والحوار المفتوح مع الموظفين من خلال رده على جميع الاستفسارات والملاحظات التي أشاد بها، والتي تصبّ جميعها في مصلحة العمل والمصلحة العامة.

تويتر