جواهر القاسمي تقلد شارات مرشدات الشارقة لـ 110 فتيات

صورة

كرّمت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الرئيسة الفخرية لمفوضية مرشدات الشارقة، مجموعة من الزهرات والمرشدات المنتسبات إلى مفوضية مرشدات الشارقة، وذلك خلال حفل توزيع الشارات الأول الذي أقامته المفوضية الخميس، في مسرح سجايا فتيات الشارقة بمنطقة القرائن.

وقامت سمو الشيخة جواهر القاسمي بتقليد الشارات لـ 110 فتيات من اللواتي شاركن في مجموعة من الورش والدورات التدريبية في مجالات الفنون، والصحة، والإرشاد، والرياضة، التي نظمتها المفوضية خلال الفترة الماضية، وتضمن التكريم مجموعتين، الأولى، الزهرات اللواتي تراوح أعمارهن ما بين 7-11 عاماً، والثانية، المرشدات من الفئات العمرية ما بين 12-15 عاماً، ومُنحت الفتيات عدداً من الشارات التي يعتمدها نظام الشارات بالمفوضية، الذي يتضمن خمس فئات رئيسة هي، تطوير الذات، والوعي العالمي، والصحة، والمجتمع، ومرشدات العالم.

وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: «فخورة جداً اليوم وأنا أرى هذه النخبة من فتيات الشارقة والإمارات ضمن مواكب الزهرات والمرشدات في مفوضية فتيات الشارقة، وفخورة كونهن يواصلن التعلم والعمل على تطوير ذاتهن ومهارتهن في الحياة من خلال الدورات والورش التدريبية التي تنظمها المفوضية، وإن تكريمهن اليوم هو تكريم للوطن، وللأب والأم الذين زرعوا في فتياتنا شغف الريادة والتطور لمصلحتهن ولمصلحة الوطن الذي هو بحاجة إلى أم المستقبل، والمعلمة، والوزيرة، والطبيبة، وشريكة الحياة».

وأضافت سموها: «تتمثل رؤيتنا من خلال المفوضية إلى إلهام جيل المستقبل، واكتشاف المواهب الكامنة فيه، والعمل على تنميتها في بيئة تشجع على الإبداع والتميز، وتوفر المتعة والمرح والتعلم والرؤية نحو تكوين سيدات المستقبل للإمارت، ونؤكد اليوم مواصلة دعمنا ورعايتنا وتحفيزنا للفتيات كافة في الشارقة ودولة الإمارات». منوهة إلى أن «ما ميّز إمارة الشارقة طوال العقود الماضية أنها ظلت تعمل على إثراء المكون الفكري وفق خطط استراتيجية طويلة الأمد، وكان للأطفال واليافعين نصيب دائم من البرامج والفعاليات الإبداعية المتميزة التي نظمتها الإمارة».

وثمنت سموها جهود فريق عمل مفوضية مرشدات الشارقة الذي يُولي اهتماماً كبيراً بتطوير المهارات القيادية لدى الفتيات، والكشف عن مواهبهن والعمل على تطويرها، من خلال ورش العمل التدريبية التي يتم إقامتها بشكل منتظم، إلى جانب العمل على تنميتهن بدنياً وفكرياً ليقمن بأدوار بناءة في المجتمع.

وكانت الحركة الإرشادية في إمارة الشارقة قد انطلقت في عام 1973، عندما تمت إقامة أول مخيم من قبل قيادات نسائية بهدف تنمية قدرات المرأة وتمكينها لتصبح عضواً فاعلاً في المجتمع، وبفضل رعاية سمو الشيخة جواهر القاسمي، شهدت مفوضية مرشدات الشارقة منذ إنشائها العديد من التغييرات والتطورات حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم.

تويتر