تبادل التهاني بشهر رمضان مع مسؤولي وممثلي وسائل الإعلام في الدولة

محمد بن زايد: الإعلام شريك أسـاسي في دعم جهود البناء

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإعلام بشتى أشكاله وأدواته يحتل موقعاً متميزاً في خدمة المسيرة التنموية والنهضة الحضارية، التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/07/333305.jpg

محمد بن زايد:

• على وسائل الإعلام التصدي لدعاة ومروجي التطرف والإرهاب وأيديولوجية الكراهية.

• يجب طرح القضايا باحترافية ومهنية، في ظل ما نعيشه من انتشار للمعلومات والأخبار، وتعدد مصادرها.

• الإعلام يحتل موقعاً متميزاً في خدمة المسيرة التنموية والنهضة التي تشهدها الإمارات.

جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر البطين، الليلة الماضية، عدداً من المسؤولين الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام العاملة في الدولة.

وتبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التهاني والتبريكات مع الإعلاميين، بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله العلي القدير أن يعيدها على دولة الإمارات العربية المتحدة بمزيد من الخير والرفعة والتقدم، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وعلى سائر الدول العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن «وسائل الإعلام بمختلف تصنيفاتها شريك أساسي في دعم جهود البناء والتقدم في الدولة، وعليها واجب ومسؤولية وطنية تجاه المجتمع في طرح القضايا والموضوعات بكل احترافية ومهنية، في ظل ما نعيشه اليوم من انتشار للمعلومات والأخبار، وتعدد مصادرها، إضافة إلى دورها المهم في إبراز الأفكار والرؤى البناءة والمستنيرة والمحفزة للتميز والإبداع، وفي نشر ثقافة التسامح والاحترام والتعايش».

ودعا سموه، خلال اللقاء الذي حضره وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، إلى مواصلة تأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها، وفق أحدث التقنيات المستخدمة في تكنولوجيا الإعلام لتحمل مسؤولياتها الوطنية في الارتقاء بالمنتج الإعلامي شكلاً ومضموناً، بما يعكس التقدم الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة، ويعرف بهويتنا الأصيلة وموروثنا الحضاري.

وذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمسؤولية كل أفراد المجتمع، بخصوص ما يحدث في المنطقة والعالم من تطرف وتحريض طائفي ومذهبي، داعياً سموه المؤسسات والأفراد كافة، خصوصاً وسائل الإعلام للتصدي لدعاة ومروجي التطرف والإرهاب والعنف وأيديولوجية الكراهية، وكشف حقائقهم المغرضة والحاقدة على المجتمعات الآمنة، وتبيان زيف الجماعات الإرهابية التي تستغل الدين في بث رسائلها وأفكارها التحريضية والمدمرة للبنية الاجتماعية والأمنية في الدول والمجتمعات العربية والإسلامية، ودعواتها للفتن والفرقة بين مكونات المجتمع، وتفنيد أفكارها التي تتعارض مع قيم الإسلام في السلام والتسامح والتعايش.

تويتر