«الشارقة للقرآن» تحتفي بالفائزين وفرق العمل

احتفت مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة بلجان التحكيم وفرق العمل والفائزين بجائزة الشارقة للقرآن الكريم، بعد النجاح الذي حققته في دورتها الـ18.

وثمن مدير المؤسسة، عبدالله خلف الحوسني، دور لجان التحكيم والمنسقين في الارتقاء بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة على مستوى الدولة، بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي شكلت حافزاً لجميع فئات المجتمع، من الصغار والكبار والرجال والنساء، على الإقبال على حفظ القرآن الكريم وفهم السنة النبوية.

وأشاد بالنتيجة المشرفة، وما حققه المشاركون بالجائزة في دورتها الـ18، وبالجهود المخلصة التي بذلتها لجان التحكيم والعاملون بالمؤسسة والمتعاونون والمتطوعون في إنجاح الجائزة.

وقال خلال الحفل، الذي نظمته المؤسسة، مساء أول من أمس، خلال تكريمه لجان التحكيم واللجان المنظمة للجائزة، إن «جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة تعد ظاهرة مباركة لما تتيحه من تسابق الشباب من أبناء الدولة والأئمة والمحفظين وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، للمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم وحفظ أحاديث المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وما تعكسه من نجاح مشرف لحلقات تحفيظ القرآن، وجودة مخرجاتها في تخريج أجيال حافظة للقرآن الكريم، وفاهمة للسنة المطهرة. وحيا الحوسني جهود اللجان العاملة في الجائزة ودورها في إثراء فعاليات الجائزة لهذا العام، وما قامت به من جهود متواصلة في إنجاح التنظيم، حتى أكملت لجان تحكيم الجائزة أعمال الدورة الـ18، التي حققت هذا العام نجاحاً كبيراً. وبعد عرض مادة مصورة عن جائزة الشارقة للقرآن الكريم، كرّم عبدالله خلف الحوسني، يرافقه مسؤول الشؤون التعليمية، فوزي العنزي، بتكريم اللجان المنظمة ولجان التحكيم والمنسقين والفائزين في فروع الجائزة.