في حفل كبير حضره وزير التربية نيابة عن سموّها

الأميرة هيا تكرِّم الفائزين بجـــــــوائز التربية الخاصة

صورة

نيابةً عن حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، قام وزير التربية والتعليم حسين إبراهيم الحمادي، أمس، بتكريم الفائزين بجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة في دورتها الخامسة، حيث شمل التكريم عدداً من مراكز التربية الخاصة في كل من الإمارات، ودول الخليج، والوطن العربي، وجرت مراسم التكريم خلال حفل كبير، حضره لفيف من كبار مسؤولي الدولة والشخصيات المهمة وأعضاء مجالس إدارة مراكز التربية الخاصة ومديري وموظفي المراكز، وذلك في قاعة الجوهرة بمدينة جميرا.

وخلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أكد وزير التربية والتعليم على الدور الذي تلعبه الجائزة في تحفيز العاملين في قطاع التربية الخاصة لتقديم المزيد من العطاء والبذل في سبيل الرقي بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، ودورها في تشجيع الكوادر الإدارية والفنية، والوطنية منها بشكل خاص، على العمل مع ذوي الإعاقة.

وجرى خلال الحفل تكريم العاملين مع ذوي الإعاقة في مختلف التخصصات الإدارية والفنية ذات العلاقة بخدمات التربية الخاصة العاملة، التي ضمت فئة أخصائي التربية الخاصة المتميز، حيث كانت من نصيب راقية ناصر السعيدي من مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، وحصلت أولغا تريتياكوفا، من مركز دبي للرعاية الخاصة، على جائزة أخصائي التأهيل الحركي المتميز، وكينزا زيتوني من مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة حصلت على الجائزة نفسها من الفئة ذاتها، كما حصلت سومي مانوموهانان من مركز النور لتدريب ذوي الإعاقة على جائزة أخصائي النطق المتميز، وكانت جائزة الأخصائي المهني المتميز من نصيب عواطف أكبري من مركز تمكين (هيئة المعرفة والتنمية البشرية)، وحصلت ماريا كويرك من مركز ستيبينغ ستون على جائزة الأخصائي الوظيفي المتميز، ونالت جائزة أخصائي التربية الفنية المتميز أنيا أخطر من مركز النور لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن فئة أخصائي علم النفس السريري المتميز كانت الجائزة من نصيب أيمي بيلي من مركز كيدزفيسرت الطبي، ونالت مروى عبدالفتاح من مركز «أولادنا» جائزة علم النفس التربوي المتميز.

وفي فئة التميز المؤسسي، حصل مركز الكويت للتوحد من دولة الكويت على جائزة أفضل مركز تربية خاصة، وفاز بجائزة البحث التربوي الفردي المتميز الدكتور محمود الشاذلي، من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، فيما حصل مركز النور لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على جائزة حملة التوعية المتميزة عن «نحن نهتم- مهرجان الفيلم 2013»، وضمن فئة العمل المجتمعي، حصلت شرطة دبي على جائزة الداعم المؤسسي المتميز بالقطاع الحكومي، وذلك لمبادرتها المتميزة في تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة، وحصلت مؤسسة تاكسي دبي على الجائزة نفسها عن مبادرة خدمة التاكسي لذوي الإعاقة.

وفي فئة المشرف المتميز، حصلت إفهام حسين، من جمعية المالديف للتوحد، على جائزة أفضل مشرف تربوي متميز، في حين حصل كل من الدكتور عبدالله الخياط من مركز دبي للرعاية الخاصة، ونوال ناصر الناصر من جمعية الإمارات لمتلازمة داون، وأحمد السركال من مركز دبي للتوحد، على التوالي، على جائزة عضو مجلس الإدارة المتميز، وعن فئة الموظف الإداري المتميز حصلت على الجائزة نيثا ساثساكومار من مركز النور لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة، وحصل مكتوم حسيني سندلي من مركز النور لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على جائزة موظف الخدمات الإدارية المتميز.

وعن فئة الأسرة المثالية حصل كل من أسرة الطفلة نورة الكعبي من مركز كلماتي للتأهيل والتواصل، وأسرة الطفل سيف طارق النعيمي من مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، على جائزة الأسرة المثالية، وعن فئة المتطوع المثالي حصل على الجائزة أسامة هاشم الصافي، من جمعية الإمارات لمتلازمة داون. وعن فئة العمل المجتمعي المتميز القطاع الحكومي حصل عليها كل من هيئة كهرباء ومياه دبي، وجمارك دبي، وهيئة دبي للثقافة والفنون، وجريدة «الإمارات اليوم».

وعن الفئة نفسها في القطاع الخاص حصل عليها كل من سامسونغ، وجمعية الاتحاد، ومجموعة أباريل، ومؤسسة بنك دبي الإسلامي، وديزيرت غروب، وبنك الإمارات دبي الوطني، وسبلاش، وفندق جميرا كريك سايد – c/o مركز المنزل، وأخيراً بنك HSBC الشرق الأوسط.

وفي الختام تم تكريم رعاة الجائزة في الدورة الخامسة المتمثلين بالشركاء الاستراتيجيين للجائزة، وهم دائرة الأراضي والأملاك بدبي، ومجموعة جميرا للخدمات الفندقية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وتم تكريم شركة الصكوك الوطنية، وزاجل، وإماراتك، رعاةً للجائزة، إضافة إلى قرية المعرفة بدبي شريكاً للمعرفة، وداعماً للجائزة شركة أرامكس لخدمات البريد، ومنتجع جبل علي للغولف. وهنأ العمادي رئيس اللجنة التنفيذية الفائزين بالجائزة، داعياً إِياهم إلى أن يكونوا سفراء في مراكزهم، وأن يعملوا بكل جد للحفاظ على النجاح الذي حققوه، كما ثَّمن العمادي الدور البارز الذي قامت به لجنة التحكيم، والتي عكفت خلال فترة التحكيم على دراسة طلبات الترشيح وتدقيقها، ضمن معايير خاصة بكل فئة من الفئات، مراعاة للصدقية في الوصول إلى النتائج النهائية.

يشار إلى أن جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة مبادرة أطلقتها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، وتعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، والتي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات التربوية في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، ضمن معايير عالمية وبرامج نوعية متميزة، لضمان مخرجات عملية تعليمية ناجحة من خلال إيجاد بيئة تنافسية مؤهلة، تضمن إتاحة الفرص للعاملين لرفع مستوى الخدمات المستقبلية واستمراريتها.

تويتر