سلطان القاسمي يشهد تخـريج طلبة «الجامعة الأميركية» فــي الشارقة

صورة

أكّد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، أن «الجامعة الأميركية في الشارقة رائدة ليس في التعليم الأكاديمي، بل هي كذلك في التفاعل والتعاون مع مختلف قطاعات المجتمع، وفي توفير الخبرات الأكاديمية القادرة على معالجة ما تواجهه تلك القطاعات من صعوبات، والحصول على الاعتمادات العلمية لكلياتها وتخصصاتها، ما أهلها لتتبوأ مكانة مرموقة ضمن التصنيفات العالمية لأفضل الجامعات».

جاء ذلك، في كلمة سموّه التي ألقاها أول من أمس، بحضور سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، في حفل تخريج 480 طالباً وطالبة من خريجي دفعة فصل خريف 2014 من الجامعة  الأميركية في الشارقة، الذي جرى في قاعة المدينة الجامعية.

واستهل صاحب السموّ حاكم الشارقة كلمته بالترحيب بالحضور وتهنئة الخريجين والخريجات بقوله: «أرحب بكم جميعاً وأشاطركم مشاعر الفرح والفخر في هذه اللحظات السعيدة، وأبارك لأبنائي وبناتي خريجي دفعة فصل خريف عام 2014 على هذا النجاح، الذي جاء نتاج جهد مشترك دام لأعوام بين الطلبة وأولياء أمورهم وأساتذتهم وجامعتهم».

وتابع سموّه: «إن هذا اليوم يرمز إلى بداية انطلاقكم نحو آفاق الحياة الواسعة، إما استكمالاً للدراسات العليا، أو خوضاً لحياة عملية ناجحة بإذن الله، وفي كلتا الحالتين ستكون الخبرات والمهارات العملية التي اكتسبتموها في جامعتكم هي مصدر قوة ودعم لكم، للوصول الى الأهداف والغايات بخطى ثابتة تؤهلكم لتكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع».

ولم ينس سموّه أن يستذكر مع الخريجين مدير الجامعة السابق، الذي انتقل إلى جوار ربه قائلاً: «في هذه اللحظات جدير بنا أن نستذكر معكم الدكتور بيتر هيث المدير السابق للجامعة، الذي وافته المنية في شهر نوفمبر الماضيـ لنعبّر عن تقديرنا لإسهاماته وإنجازاته الأكاديمية ونرجو لعائلته الصبر والسلوان».

ورحّب سموّه بمدير الجامعة الجديد وقال: « يسرنا أن نرحب بالدكتور بيورن شيرفيه مديراً جديداً للجامعة.. ولا شك بأن خبراته المتميزة في إدارة الجامعات وكباحث علمي ستجعله قادراً على إدارة الجامعة في المرحلة المقبلة باقتدار.. نتمنى للدكتور شيرفيه التوفيق والنجاح».

ثم تحدث سموّه عن المرحلة المقبلة للجامعة، مؤكّداً أنها ستزيد من تركيزها على البحث العلمي.. وقال: «ففي المرحلة المقبلة سنولي اهتماما أكبر لتحفيز وتشجيع البحث العلمي كماً ونوعاً.. كما سنواصل ما تميزنا به من اهتمام بالتفوق العلمي، ومن حفاظ على السمعة الأكاديمية العالمية لأعضاء هيئة التدريس، ومن استقطاب للمتفوّقين والمبدعين من الطلبة.. كما سنواصل تطوير مناهجنا وفق أرقى المعايير العالمية، وتوفير أحدث المعدات لمختبراتنا ومبانينا الجامعية».

حضر وقائع حفل التخريج بجانب سموّه، الشيخ عصام بن صقر القاسمي المستشار في مكتب سموّ الحاكم، والشيخ حمود بن عبدالله ال خليفة سفير البحرين لدى السعودية، وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري في الشارقة، واللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة، وعدد من أعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري لإمارة الشارقة، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة، وأعضاء هيئتي التدريس والإدارة بالجامعة الأميركية في الشارقة، وجمع غفير من أولياء أمور الخريجين.

 

تويتر