حمدان بن راشد يُكرّم 20 خريجاً من الدفعة الخامسة من «دبلوم الموهوبين»

صورة

كرّم سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، 20 معلماً ومعلمة من الدفعة الخامسة لبرنامج الدبلوم المهني لرعاية الموهوبين، الذي يأتي ضمن الخطة الوطنية لرعاية الموهوبين، التي تنفذها جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.

حضر التكريم، الذي أقيم في قصر سموّ الشيخ حمدان بن راشد في زعبيل: سموّ الشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم، ووزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، ورئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي، وعدد من المسؤولين.

وأشاد نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز، الدكتور جمال محمد المهيري، بدعم سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتعليم، وإسهاماته السخية ورعايته الكريمة لمشروع الخطة الوطنية لرعاية الموهوبين وقيادته إلى النجاح.

وأشار إلى أن هذه الدفعة تعدّ الخامسة في إطار الاتفاقية المبرمة بين كل من الجائزة ووزارة التربية والتعليم وجامعة الخليج العربي، التي تتولى بدورها تأهيل المعلمين والمعلمات أكاديمياً في برنامج دبلوم معتمد، ما وفر للمشروع حتى الآن 100 معلم ومعلمة يملكون طاقات ومهارات أكاديمية في التعامل مع الطلبة الموهوبين من تشخيص واكتشاف وتأليف وحدات إثرائية، وإعداد وتقييم برامج موجهة، وحقائب تدريبية وأوراق عمل تخصصية.

وأكّد أن مبادرات سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في مجال دعم التعليم والارتقاء بأدائه نحو آفاق الإجادة والإبداع والتميز تعدّ من المبادرات النوعية التي تحقق الكفاءة المنشودة في المنظومة الشاملة للتعليم.

من جانبه، توجه العوهلي بالشكر والتقدير إلى سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على ثقته بجامعة الخليج وقدرتها على الوفاء بالتزامها التعليمي، والإسهام بالمستوى العلمي المطلوب في مشروع الخطة الوطنية لرعاية الموهوبين.

وأضاف أن «جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز بمشروعاتها الموجهة للارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم ورعاية الطلبة الموهوبين، قد خطت لها درباً متميزاً في مجال المؤسسات التربوية الداعمة لاقتصادات التعليم، من خلال دعم القوى البشرية المتعلمة، والمؤسسات التربوية والتعليمية، ونتاجات البحث العلمي على الصعيد الإقليمي والعربي والعـــــالمي». وأعرب عن اعتزاز جامعة الخليج بعملها المشترك، الذي يربطها مع وزارة التربية والتعليم والجائزة لبناء وتشكيل أساس لمشروعات وبرامج مقبلة تلبي احتياجات الطلبة الموهوبين والمبدعين، كقاعدة لتوفير فرص تربوية تسهم في تنمية قدراتهم وتطوير مواهبهم. وأشاد الخريج أحمد المطيري، في كلمة الخريجين، بجهود راعي الجائزة في دعم التعليم، ودفع الشراكة والتعاون مع وزارة التربية والتعليم إلى فتح مجالات وفرص جديدة للمعلمين لاكتساب مهارات جديدة، مثل برنامج الدبلوم المهني في تربية الموهوبين.

وتوجّه بالشكر إلى جائزة حمدان ووزارة التربية والتعليم وجامعة الخليج لجهودها الكبيرة في مشروع رعاية الموهوبين وتأهيلهم علمياً، بما يمكنهم من أداء مسؤولياتهم بكل ثقة واقتدار.

تويتر