شهد حفل تخريج الدورة (39) من مرشحي كلية زايد الثاني العسكرية

محمد بن راشد: فخورون بشباب الوطن

صورة

حثّ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أبناءه خريجي الدورة (39) من المرشحين الضباط، على مواصلة الدرب نحو المجد والتفوّق وخدمة وطنهم، والحفاظ على مكتسباته الحضارية، والدفاع عن أمن واستقرار شعبهم بكل كفاءة وجهوزية.

وخاطبهم سموّه: «أنتم أيها الشباب قادة المستقبل وعماد العمل الوطني والواجب، من أجل تطوير قواتكم المسلحة، لتظل تضاهي أعرق القوات المسلحة في الدول المتقدمة من حيث العلم والمعرفة، ومواكبة كل ما هو حديث في عالم العلوم العسكرية والأكاديمية التي تخدم مستقبلهم ومصالح وطنهم العليا».

وقال لهم سموّه: «نحن فخورون بشباب الوطن، وكونوا أهلاً للمسؤولية والواجب الوطني، وتحلوا دائما بالطاقة الإيجابية».

جاء ذلك، خلال رعاية سموّه، صباح أمس، حفل تخريج الدورة (39) من المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية في مدينة العين.

بدأ الاحتفال لدى وصول صاحب السموّ، راعي الحفل، إلى المنصة الرئيسة، ثم عزف السلام الوطني وأدى الخريجون النشيد الوطني لدولة الإمارات، ثم قام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه رئيس أركان القوات المسلحة وقائد الكلية الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، بالتفتيش على طابور الخريجين، ثم تُليت آيات من الذكر الحكيم، بعدها مرّ الخريجون أمام المنصّة الرئيسة على هيئة استعراض عسكري، عكس مهارة الخريجين العسكرية والتدريبية.

أدى الخريجون بعد ذلك أمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والحضور القسم، معاهدين الله تعالى ثم صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والقيادة الرشيدة، أن يكونوا جاهزين ومستعدين للدفاع عن أمن واستقرار الوطن، والذود عن حياضه واستقلاله ومكتسباته الوطنية. وكان لقائد الكلية العميد الركن، يحيى بن خادم بوعميم، كلمة رحّب فيها بتشريف صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، حفل تخريج نخبة جديدة من خريجي الدورة (39)، الذين اختاروا لأنفسهم مهنة الشرف والوفاء لوطنهم، ليكونوا رافداً لقواتنا المسلحة الباسلة، وفوجاً جديداً ينضم إلى أفواج حماة الوطن الذين عاهدوا الله تعالى على مواصلة المسيرة المباركة، والتفاني في الدفاع عن الوطن وأمنه وأهله.

وشرح قائد الكلية البرامج والمناهج التعليمية والتدريبية التي تدرسها الكلية لمنتسبيها، والتي تسهم في بناء وتأهيل القادة القادرين على تحمُّل مسؤولياتهم حيال وطنهم المدركين لواجباتهم تجاه هذا الوطن العزيز في الشدة والرخاء.

وتوجّه بالشكر والولاء والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على جهودهما العظيمة في دعم مسيرة دولتنا المباركة، من أجل أن يكون شعب دولة الإمارات أسعد شعوب العالم يجمعه وحدة المصير والهدف والحب والتوافق والانسجام بينه وقيادتنا الرشيدة.

كما توجّه بالشكر والعرفان إلى الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على اهتمامه الكبير ودعمه اللامحدود لهذا الصرح العلمي الشامخ.

بعد ذلك، قام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتوزيع الجوائز على المتفوّقين الثمانية في الدورة وهم المرشحون: علي محمد علي الشحي، وحمد عمر عبدالله البريكي، وفارس علي عبدالله الحبسي، ومالك محمد أحمد الرواشدة (من الأردن)، وعلي أحمد سرور الظاهري، وأحمد عبدالله سالم الزيودي، وسعيد محمد محمد الشرقي، وخالد وليد عيسى الدرمكي.

وتمّت مراسم تسليم وتسلم العَلَم من الدورة (39) إلى الدورة (40)، مع أداء القسم بالله تعالى أن يحافظوا على العلم مرفوعاً عالياً، ثم هتف الخريجون بحياة صاحب السموّ رئيس الدولة، واستأذن قائد الطابور صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، راعي الحفل، بالانصراف.

حضر حفل التخريج سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، والشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، ونائب وزير شؤون الرئاسة أحمد جمعة الزعابي، ووكيل وزارة الدفاع محمد أحمد البواردي الفلاسي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار.

كما حضر الحفل الفريق مصبح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وعدد من قادة أفرع القوات المسلحة، وذوي الخريجين، والسفراء العرب والأجانب، والملحقين العسكريين في سفارات الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة.

واختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية لصاحب السموّ، راعي الحفل، مع الخريجين الذين بارك لهم سموّه على مثابرتهم طوال مدة دراستهم في كلية زايد الثاني العسكرية، التي وصفها سموّه بمصنع الرجال الذين يتخرجون منه متسلحين بالعلم والإيمان بالله، وقدراتهم وطاقاتهم الإيجابية.

تويتر