محمد بن راشد يلتقي الكتاب والأدباء والفعاليات الثقافية الوطنية

صورة

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصر سموه بزعبيل، مساء أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، الكتاب والأدباء والفعاليات الثقافية الوطنية، الذين هنأوا سموه بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، راجين الله جل وعلا أن يعيد شهر الرحمة والعطاء على قيادتنا بالخير والصحة وطول العمر، وعلى دولتنا وشعبنا بدوام العزة والرخاء والتلاحم الوطني.

وتجاذب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور أطراف الحديث حول عدد من المسائل الثقافية والتراثية الوطنية، وسبل ترسيخ الهوية الوطنية في أوساط مجتمع دولة الإمارات، من خلال الفعاليات الثقافية المتنوعة، التي تشمل المحاضرات والندوات الحوارية الأدبية والشعرية، وإقامة المعارض الفنية التي تعكس الأزياء والمشغولات والأكلات الشعبية والتعريف بحضارة شعب دولة الإمارات العريق، داخل الدولة وخارج حدود الوطن.

وأشاد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالنهضة الثقافية في بلادنا، والتي شهدت في الآونة الأخيرة نشاطا مميزا على مختلف المستويات، خصوصا لجهة إقامة الفعاليات التراثية ذات العلاقة بالرسم التشكيلي والمسابقات الثقافية والتراثية والرياضية، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتراث، وغيره من المؤسسات الوطنية المعنية بالمشهد الثقافي، وفي مقدمتها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

وأشار سموه - في معرض الحوار - إلى إطلاق عدد من المبادرات الثقافية (شعرا وأدبا وقصة وفنا تشكيليا ورياضة الفروسية والهجن العربية الأصيلة)، وما إلى ذلك داعيا المثقفين والأدباء وكل المعنيين بالأمر من مؤسسات وأفراد إلى الأخذ بزمام المبادرة، وتفعيلها بحيث يشارك فيها المواطنون من الجنسين، وتفتح أمامهم آفاقا رحبة للتعرف عن قرب إلى تراث الأجداد والآباء، والمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة والفعاليات التراثية.

ونوه سموه بإنشاء مؤسسة الإمارات للفضاء، معتبرا هذه الخطوة تحديا جديدا لشعب الإمارات، والكفاءات الوطنية التي ستؤسس لبرنامج فضائي علمي، هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة العربية، وستستفيد منه دولة الإمارات والدول الشقيقة من النواحي العلمية، التي تواكب تطور مسيرة دولتنا في مختلف الميادين، مؤكدا سموه أن العلم والتعليم يحظيان باهتمام القيادة الوطنية، ولهما الأولوية على أجندة مشروعاتنا وبرامجنا الإنمائية.

إلى ذلك توجه المثقفون من أدباء وشعراء وكتاب بالشكر والولاء إلى القيادة الرشيدة على ما توليه من رعاية ودعم وتشجيع للحركة الثقافية.

حضر الأمسية الرمضانية: الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ووزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الصحة عبدالرحمن بن محمد العويس، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي خليفة سعيد سليمان، وعدد من المسؤولين.

 

تويتر