«كهرباء دبي» و«هيئة المعرفة» تكرِّمان المؤسسات التعليمية الفائزة بـ «جائزة الترشيد 2014»

صورة

كرّمت هيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أمس، الفائزين بالدورة التاسعة من «جائزة الترشيد» 2013 - 2014، تحت شعار «من أجل غد أفضل»، وذلك خلال حفل تكريم نظمته الهيئة في فندق «جراند حياة» بدبي.

يأتي التكريم في إطار استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي الهادفة إلى نشر الوعي البيئي، وحث الأفراد والمؤسسات على تبني أفضل الممارسات في مجال الترشيد.

حضر الحفل العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، ورئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، الدكتور عبدالله الكرم، ومدير عام منطقة دبي التعليمية، الدكتور أحمد عيد المنصوري، ومدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، اللواء محمد سعيد البخيت، والأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، أحمد بطي المحيربي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، فاطمة غانم المري، ورئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم» سامي الريامي، ومدير عام التحرير في صحيفة «البيان»، ورئيس تحرير مجلة «أرى»، علي شهدور، والنائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال في هيئة كهرباء ومياه دبي، وليد سلمان، والنائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، الدكتور يوسف الأكرف، ونائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة كهرباء ومياه دبي، خولة المهيري، وعدد من كبار المسؤولين من الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، وجمع من أعضاء هيئات التدريس، والمديرين، وطلبة المؤسسات التعليمية في دبي.

وتهدف جائزة الترشيد إلى تكريم أفضل الممارسات العملية التي تطبق للحد من استهلاك الكهرباء والمياه، وخفض معدلات الهدر، وتسليط الضوء على جهود الترشيد التي تبذلها المؤسسات والأفراد في المنشآت التعليمية، كما تقدم الجائزة تقديراً خاصاً للإنجازات الفردية للطلاب وأعضاء هيئات التدريس والمدرسين والإداريين.

وقال الطاير في كلمته الافتتاحية «لقد أثمرت شراكتنا مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بدعم من منطقة دبي التعليمية، تحقيق نجاحات متواصلة في مجال الترشيد، ويتجلى ذلك في النتائج المميزة التي تحققها جائزة الترشيد عاماً بعد عام، فقد حققت الجائزة في دورتها التاسعة وفورات كبيرة في استهلاك الكهرباء والمياه، حيث مكنت الجائزة فئة إدارة المنشآت الحكومية والخاصة (الحضانات، رياض الأطفال، المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، الجامعات، الكليات، مراكز الاحتياجات الخاصة، مراكز تعليم الكبار) من خفض استهلاك الكهرباء بنسبة بلغت 10%، وخفض استهلاك المياه بنسبة 21%، فيما تمكنت فئة المستهلك المنزلي (الطلاب والهيئات التدريسية والإداريون) من سكان المنازل من توفير 11% من معدل إستهلاك الكهرباء، و19% من استهلاك المياه، واستطاعت الفئات المشاركة في الجائزة توفير أكثر من 23 مليون كيلوواط من الكهرباء، و128 مليون غالون من المياه، الأمر الذي أسهم في خفض نحو 11 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 16 مليون درهم».

وأكد أن «هذه النتائج المتقدمة تعكس المردود الإيجابي الكبير للعمل المشترك مع مختلف أفراد ومؤسسات المجتمع، وتبرهن في الوقت ذاته على مدى الوعي البيئي الراقي الذي يتمتع به سكان إمارة دبي، لاسيما طلاب المؤسسات التعليمية الذين نوليهم جل اهتمامنا، كونهم قادة الغد، وصناع المستقبل».

وقال الدكتور عبدالله الكرم إن جائزة الترشيد من أجل غد أفضل، والقطاع التعليمي بدبي، يواصلان تطلعاتهما نحو نشر ثقافة الترشيد في المجتمع، كأسلوب حياة يعزز من مفاهيم توفير الطاقة في مختلف التفاصيل اليومية، لافتاً إلى أن مراكز التعليم المبكر والمدارس والجامعات حققت انخفاضاً في معدلات استهلاك الطاقة، كما أن الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور حصدوا في الوقت ذاته جائزة مشاركتهم في ما يحمي أقرانهم ومدينتهم وكوكب الأرض.

وأضاف أن طلبة دبي اليوم هم قادة المستقبل، وحثهم على توفير الطاقة بما يضمن لنا مستقبل دبي، ليس بوصفها المدينة الأكثر رفاهية وحداثة فقط، وإنما باعتبارها مدينة الاستدامة.

وتضمنت مجموعة الفائزين بجائزة الترشيد 20 مؤسسة تعليمية من المراحل التعليمية (الحضانات، رياض الأطفال، المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، الجامعات والكليات، مراكز الاحتياجات الخاصة، مراكز تعليم الكبار)، و20 منسقاً يمثلون المؤسسات الفائزة. وتم تكريم أفضل ستة فرق ترشيد من المراحل التعليمية (رياض الأطفال، المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، الجامعات والكليات، مراكز الاحتياجات الخاصة)، إضافة إلى أفضل ستة منسقين يمثلون الفرق الفائزة، وثمانية مرشحين لأفضل عامل من كل المراحل التعليمية، وخمسة مرشحين من أفضل أولياء الأمور من المراحل التعليمية (رياض الأطفال، المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، مراكز الاحتياجات الخاصة)، وثلاثة فائزين من فئة المستهلك المنزلي.

تويتر