«الوطني للوثائق والبحوث» يختتم خلوته القيادية

اختتم المركز الوطني للوثائق والبحوث الخلوة القيادية التي عقدها لتعزيز وتطوير القدرات القيادية والمؤسسية للمركز، على ضوء استعراض وتحليل الأولويات المدرجة في الأجندة الوطنية للدولة (2014-2021).

وتأتي هذه الخلوة القيادية استجابة للمبادرة الحكومية التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة بالأجندة الوطنية لدولة الإمارات.

ولدى توقيع مديري إدارات المركز على ميثاق الالتزام بتنفيذ توصيات الخلوة القيادية التي عقدها المركز في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر يناير الجاري، قال الدكتور عبدالله الريس، مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث: «إنني واثق بنجاح الخلوة القيادية في تحقيق أهدافنا المنشودة بالمضي قدماً في مراجعة الخطة الاستراتيجية للمركز 2014-2016، والمشروعات والمبادرات المعتمدة فيه لتلائم الأجندة الوطنية في مخرجاتها وغاياتها»، مشيراً إلى أن «هذه الثقة بالنجاح مردّها حب الوطن، والسير في ضوء الرؤية الثاقبة للخطط التنموية التي وضعتها قيادتنا الرشيدة وهي تتطلع إلى تحقيق الريادة العالمية».

وأوضح أن الأهداف ومؤشرات الأداء، والثقة بالقدرة على تحقيقها، تستدعي تطوير الموارد البشرية في المركز، ومضاعفة الجهود لتسريع عجلة التطوير ضمن مسيرة الإمارات الحثيثة نحو يوبيلها الذهبي.

وأعرب الدكتور الريس عن أهمية ما أسفرت عنه الخلوة القيادية من نتائج إيجابية اتساقاً مع الأهداف الاستراتيجية للمركز، لاسيما في هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد فيه المركز منعطفاً كبيراً يتمثل بتحوّله إلى أرشيف وطني لدولة الإمارات، ما يستدعي مزيداً من الجهود التي تحتاج إليها المرحلة المقبلة.

 

تويتر