منصور بن زايد يكرّم الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها السادسة

محمد بن زايد الشخصية التربوية الاعتــبارية

صورة

اختارت جائزة خليفة التربوية الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، لجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية في دورتها السادسة ‬2012/‬2013.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس في «قصر الإمارات»، إذ سلّم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، الجائزة إلى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، نيابةً عن سموّ الشيخ محمد بن زايد، كما كرّم سموّه ‬33 فائزاً موزعين على مختلف مجالات وفئات الجائزة.

وأكّد سموّ الشيخ منصور بن زايد، خلال كلمة في الحفل، أنه بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل جائزة خليفة التربوية مسيرة النجاح، مستندة إلى النجاحات التي حقّقتها في دوراتها السابقة، وإلى القيم التربوية التي رسّختها في الميدان التربوي، محلياً وعربياً.

وذكر سموّه أن الجائزة تحتفي بالإبداعِ المؤسّسي والفردي، وتكافئُ المتميزين والمبدعين في المجالات التعليمية والبحثية والإدارية، وذلك بناءً على قناعةٍ راسخةٍ لدى القيادة الرشيدة، بأهمية التعليم في التنمية البشرية المستدامة، وبناء الدولة الحديثة، التي تعتمدُ على أبنائها المتعلّمين.

وقال سموّه إن الجائزة اتخذت منهج التطور والتحديث والتوسّع، فانطلقت من المحلية إلى العربية، واستحدثتْ مجالات جديدة، وما بين الدورةِ الأولى والدورةِ السادسة، تضاعف عدد المرشحين، واستحدثت الجائزة في دورتِها الحالية، فئةً جديدةً بعنوان «مجال الشخصية التربوية الاعتبارية»، وذلك اعترافاً وتقديراً لعطاء الشخصيات التي قدمت الدعمَ المتواصلَ للميدان التربوي، وارتقت به نحو التميّز والجودة.

وقرر مجلس أمناء الجائزة وإدارتها، أن يكونَ سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، أول شخصية تربوية اعتبارية، تنال الجائزة شرف تكريمها في الدولة، فسموّه رائد عملية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي، وداعمُ عملية التجديد فيه.

وحضر الحفل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية، مريم الرومي، ونائب وزير شؤون الرئاسة، أحمد جمعة الزعابي، والأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، حمد عبدالرحمن المدفع، وعدد من كبار المسؤولين، ومديرو المناطق التعليمية في الدولة.

كما حضرت رئيسة مكتب «اليونسكو» بالمملكة الأردنية الهاشمية، آنا باوليني، ورئيس مجلس إدارة جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله بالمملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور عزالدين كتخدا.

وطرحت الجائزة في دورتها السادسة، للمرة الأولى، مجال الشخصية التربوية الاعتبارية، الذي طرح لتكريم الشخصيات الوطنية الرائدة التي قدمت إسهامات متميزة في مجال التعليم على مستوى الدولة. كما تضم الجائزة عدداً من المجالات، وهي فئة التعليم العام، وفئة المعلم المبدع، وفئة المعلم التقني والمهني، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي، والتعليم العالي، وذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء شبكات المعرفة، والتعليم وخدمة المجتمع، والإعلام الجديد والتعليم، والتعليم والبيئة المستدامة، والبحوث التربوية، والبحوث التربوية الإجرائية، والمشاريع التربوية، وفئة البحوث التربوية الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية من خلال مناهج اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والبحوث التربوية الخاصة بالنماذج المطورة لمناهج اللغة العربية وطرق تدريسها بمراحل التعليم العام بالدولة، والتأليف التربوي للطفل.

وتحظى الجائزة باهتمام من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، إذ يحرص سموّه على أن تمثل الجائزة في ما تطرحه من مبادرات علمية وأكاديمية، إضافة حيوية لما يشهده قطاع التعليم بالدولة من رعاية واهتمام من قبل القيادة الرشيدة.

تويتر