محمد بن راشد يكرّم الفائزين بـ «الإبداع الرياضي»

حضر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفل تكريم الفائزين بجائزة «محمد بن راشد للإبداع الرياضي»، في نسختها الثالثة، الذي أقيم في فندق «جميرا بيتش»، أمس، بحضور الشخصيات الفائزة من المبدعين محلياً وعربياً.

وتقدم للمنافسة على فئات الجائزة في نسختها الحالية 135 مرشحاً من 16 دولة عربية، تم اختيار 22 من بينهم لمختلف فئات الجائزة التي تشمل، فئة الإبداع الرياضي الفردي، والإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع المؤسسي.

وحضر الحفل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، وسموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي، إضافة إلى وزير التربية والتعليم حميد محمد عبيد القطامي، ووزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وزير الصحة بالإنابة عبدالرحمن محمد العويس، ونائب رئيس مجلس دبي الرياضي مطر محمد الطاير، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والقيادات الرياضية في الدولة والوطن العربي. وبعد ذلك قام سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين بالجائزة.

وشملت قائمة المكرّمين، سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لشخصية العام الرياضية، تقديراً للدور الكبير لسموّه بصفته مالكاً لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي حوّله من فريق محلي بعيد عن الألقاب إلى متصدر للدوري الإنجليزي حالياً، وبطل الكأس في إنجلترا الموسم الماضي، وبصفته أيضاً رئيساً لنادي الجزيرة، وهو يقف وراء الإنجازات التي حققها النادي وتوّجها بفوزه بثنائية الدوري والكأس في الإمارات الموسم الماضي، وبطولة أندية التعاون الخليجي لكرة القدم عام .2007

فيما نال الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، جائزة «الشخصية الرياضية العربية»، نتيجة إسهاماته بشكل مباشر في تطوير الرياضة بمملكة البحرين والوطن العربي، من خلال عمله لعقود من الزمن، إذ تقلّد مناصب قيادية عدة في البحرين، بدءاً من رئاسته لنادي البحرين، أعرق الأندية الوطنية، كما تولى رئاسة الاتحاد البحريني لكرة القدم منذ عام 1974 حتى .1988

وحصل المصري إبراهيم خيري صبري، على جائزة «أفضل رياضي عربي»، بعد فوزه بالميدالية الذهبية في بطولة القوس والسهم لفردي الرجال بأولمبياد الشباب بسنغافورة .2010 فيما نال السعودي أبوبكر كردي، جائزة «أفضل حكم عربي»، بعدما اختاره الاتحاد الدولي أفضل حكم تايكواندو في عام .2011

وذهبت جائزة «أفضل فريق عربي» لمنتخب مصر للشباب لكرة اليد، الذي حقق ذهبية أولمبياد الشباب في سنغافورة ،2010 فيما تقاسم الاتحاد الأردني للتايكواندو، وقسم التدريب والتطوير الرياضي في اللجنة الأولمبية البحرينية جائزة «أفضل مؤسسة عربية».

وعلى المستوى المحلي، نال سالم عبدالرحمن صالح، ونادر بن هندي جائزة «أفضل رياضي»، إذ توّج صالح ببطولة آسيا ثلاث مرات متتالية، وحصل على لقب أستاذ دولي كبير(GM) في لعبة الشطرنج، كما حقق المركز الثالث على العالم في بطولة العالم تحت 20 سنة، التي نظمها الاتحاد الدولي للشطرنج، وأقيمت في بولندا خلال شهر أغسطس 2010

بينما تمكن بن هندي من الفوز ببطولة كأس العالم للدراجات المائية (فئة محترفي جالس للدراجات المائية ـ سوبر ستوك)، التي جرت في الولايات المتحدة الأميركية ،2010 والتي نظمها اتحاد رياضة الدراجات المائية العالمية بمشاركة 15متسابقاً من «أفضل محترفي اللعبة» في العالم.

أما جائزة «أفضل حكم محلي» فذهبت مناصفة بين عمر المرزوقي، ومحمد النعيمي، حيث قاما بتمثيل الإمارات في إدارة نهائي أولمبياد آسيا للسيدات، وإدارة نهائي البطولة الآسيوية للسيدات، وإدارة نهائي كأس العالم للشباب.

ونال عبدالله سويدان جائزة «أفضل مدرب محلي»، بعدما تمكن من تحقيق 48 ميدالية متنوّعة مع منتخب الدراجات في موسم 2010 ـ .2011

وتوّج منتخب الإمارات الأولمبي لكرة القدم بجائزة «أفضل فريق محلي»، بعد إحرازه الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية ،2010 وتقاسم نادي الثقة للمعاقين واتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه جائزة «أفضل مؤسسة محلية».

الفئات التقديرية

في الفئات التقديرية نالت المصرية الدكتورة منيرة مرقص ميخائيل، جائزة «أفضل شخصية رياضية عربية» أسهمت في إثراء الحركة الرياضية النسائية.

فيما ذهبت جائزة «أفضل رياضي ناشئ» حقق نجاحات متميزة في المجال الرياضي، مناصفة بين الفارسة السعودية دلما رشدي ملحس صاحبة الميدالية البرونزية في أولمبياد الشباب الأولى في سنغافورة ،2010 والتونسية أنس جابر الفائزة بلقب رولان غاروس للشباب .2011

ونال الإماراتي محمد عبدالله القايد جائزة «أفضل رياضي حقق نجاحات رياضية»، في ظل تحديات إنسانية كبيرة، بعدما حقق ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين في نيوزيلندا .2011

فيما ذهبت جائزة «أفضل فريق حقق نجاحات رياضية ترتكز على القيم»، إلى المنتخب الليبي لكرة القدم بعد تأهله لنهائيات أمم إفريقيا ،2012 رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد في تلك الفترة.

وتوّج الملحق الرياضي في جريدة «البيان» بجائزة أصحاب مبادرة أسهمت في إثراء الحركة الرياضية مناصفة مع برنامج «صدى الملاعب» في قناة «إم.بي.سي»، نظراً إلى دور كل منهما في تعزيز مفاهيم العمل الرياضي.