مؤسّسة محمد بن راشد وبرنامج الأمم المتحدة يعقدان ورشة عمل لتقرير المعرفة

استكمالاً لورشتي العمل في الأردن واليمن، عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورشة عمل في كلية دبي التقنية للطالبات، في إطار الإعداد للإصدار الثاني من تقرير المعرفة العربي بعنوان «إعداد الأجيال القادمة لمجتمع المعرفة».

حضر ورشة العمل وتحدث فيها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كما حضرها وزير التربية والتعليم الدكتور حميد القطامي، ونائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، عادل راشد الشارد، ومدير تقرير المعرفة العربي الدكتور غيث فريز، ومدير كلية دبي للطالبات الدكتور هوارد ريد، وتم تدارس آراء الخبراء وذوي الاختصاص، على رأسهم الدكتورة آمنة خليفة آل علي، كاتبة حالة دولة الإمارات بتقرير المعرفة العربي الثاني.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك: «لا يكفي في مجتمع المعرفة أن نُعدّ الطالب لمجرد التخرج، أو الحصول على وظيفة وكفى، بل علينا أن نُعدّه كذلك ليكون عضواً نشطاً في مسيرة المجتمع، رافضاً العنف وسيلة للتعبير عن آرائه ومعتقداته»، مؤكداً أهمية أن يكون الخريج قادراً على العمل ضمن فريق ويتحلّى بالأمانة والنزاهة والمرونة وسعة الأفق، وأن يكون حريصاً على نشر مبادئ التسامح والسلام، وقادراً على فهم واحترام الثقافات والحضارات الأخرى.

وقال عادل الشارد: «عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العزم منذ إطلاقها على نشر ثقافة الاقتصاد المعرفي في الوطن العربي. ومن هنا ارتأت المؤسسة التعاون مع المكتب العربي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل البحث عن الخلل ومحاولة إيجاد الحلول العملية التي نتمنى أن تسهم في تحقيق أهدافنا من أجل ولوج مجتمع المعرفة».

وقال الدكتور غيث فريز: «هذا التقرير يبنى على التوصيات الصادرة عن تقرير المعرفة العربي الأول الذي صدر عام 2009 بعنوان (نحو تواصل معرفي منتج). إننا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نعتز بتعاوننا مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أثمر هذا التقرير ضمن سلسلة من التقارير التي تهدف إلى تسليط الضوء على أوضاع قطاع المعرفة في المنطقة العربية، ووضع التوجهات والخطط العامة للتعامل مع قضية إقامة مجتمع المعرفة ضمن الإطار الأوسع لتحقيق التنمية المستدامة».

من جهته، أكد الدكتور هوارد ريد أن «التحدي الأبرز هنا يكمن في سد الثغرات التي حددها هذا التقرير من خلال الدور الذي سيلعبه الجيل المقبل من طلبة الكليات والجامعات في جميع أنحاء العالم العربي، ولهذا تفخر كليات التقنية العليا باستضافة مثل هذه الورشة».

تويتر