استخدام الزيوت النباتية بديلاً لها

تفادي السمنة والزبدة في الطبخ

صورة

تشتهر السفرة الرمضانية بغناها وتنوّعها بالأطباق الرئيسة،

لاسيما الأطباق الدسمة، إذ غالباً ما يدخل البعض عليها الدهون الحيوانية بإضافة السمنة أو الزبدة، كونها تمنح الطعام المذاق المميز. لكن لابد من الإشارة إلى أن دخول هذه المكونات على المأكولات يحمل كثيراً من الأضرار، وبالتالي قد يتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض. فالتغذية تؤثر في صحة الجسم، ولكن يعدّ القلب أول الأعضاء المتضررة من التغذية غير الجيدة. وتتميز الدهون الموجودة في السمنة والزبدة بأنها دهون حيوانية مشبعة، تؤثر سلباً في مرضى القلب، وقد تصيب بأمراض تصلب الشرايين، لهذا يمنع مرضى الشريان التاجي من تناولها، فهي ترفع الكوليسترول الضار في الجسم.

• تتميز الدهون الموجودة في السمنة والزبدة، بأنها دهون حيوانية مشبعة، تؤثر سلباً في مرضى القلب.

وحول الطريقة الصحية التي يجب من خلالها إعداد الأطباق اليومية، والبدائل الصحية للسمنة أو الزبدة، قالت أخصائية التغذية والصحة، لمى النائلي: «يتم إعداد الكثير من الأطباق خلال شهر رمضان الكريم باستخدام السمنة أو الزيوت، ولكن من الضروري طبخها بطريقة صحية، إذ يلجأ كثيرون إلى الطبخ بوضع السمنة أو الزبدة الحيوانية، وهي عادة خاطئة، لأنها غنية بالدهون المشبعة». ولفتت النائلي إلى أن «هذه الطريقة في إعداد الطعام مؤذية للقلب، وترفع معدل الكوليسترول الضار بالجسم»، مشيرة الى وجوب استبدال الدهون الحيوانية بالدهون النباتية، لاسيما الزيوت النباتية، لأنها أغنى بالدهون الصحية التي ترفع الكوليسترول الجيد، ولا ترفع الكوليسترول السيئ في الجسم إن لم تتم المبالغة باستخدامها، منوّهة بأن ملعقة طعام من أي نوع من الزيوت متساوية السعرات الحرارية.

تويتر