الكاجو.. المكسّرات الأقل دهوناً

يُعد الكاجو من المكسرات المهمة للجسم، كونه يحتوي على نسبة عالية من الدهون، لكنه يعد من المكسرات الأقل دهوناً، فنسبة الدهون فيه أقل من التي توجد في اللوز أو الفستق السوداني أو الجوز. لذا فإن تناوله بكميات معتدلة يزود الجسم بقيمة غذائية عالية.

يتكون الكاجو من الدهون التي نسبة منها تكون دهوناً مشبعة، الى جانب الصوديوم، والبروتين، والحديد، والفوسفور، والزنك والمغنيزيوم، الى جانب مجموعة من الفيتامينات، وهي «إي» و«دي» و«أي».

وأثبتت الدراسات أن ثمرة الكاجو تحتوي على مجموعة من العناصر التي تساعد في القضاء على الخلايا السرطانية وإيقاف انتشارها، خصوصاً سرطان القولون. الى جانب احتواء الكاجو على مضادات الأكسدة المهمة لصحة القلب، كما يحتوي على أحماض الأوليك الموجودة أيضاً في زيت الزيتون. وأثبتت الدراسات الحديثة أهمية الكاجو للأوعية الدموية، اذ تساعد على تقليل نسبة الدهون الثلاثية، والتي تعد النسبة المرتفعة منها مضرة للقلب، بالإضافة إلى أن ثمار الكاجو خالية من الكولسترول، وتحتوي على نسبة عالية من المغنيزيوم.

يعد الكاجو مصدراً غنياً بالنحاس المسؤول عن تحفيز بعض الإنزيمات، ومنها إنزيم التيروزينات المسؤول عن إعطاء البشرة والشعر اللون الصحي. كما يستخدم الزيت المستخرج من الكاجو موضعياً في علاج الثآليل، وكذلك الفطريات الجلدية. ويحتوي الكاجو على نسبة عالية من المغنيزيوم المهم لصحة وقوة العظام والأسنان والمفيد لصحة الجهاز العصبي، كما يساعد على راحة الخلايا العصبية في الجسم وعدم تشنّجها.

ويعتبر الكاجو من المكسرات الضرورية والنافعة للجنين والمرأة الحامل بفضل مزيج الزيوت والفيتامينات والمعادن التي توجد فيه، وعلى رأسها مضادات الأكسدة وحمض الفوليك، إضافة إلى وجود اوميغا 3 الضروري لصحة الطفل، والذي يحسن قدراته العقلية والجسدية. الى جانب ذلك، يعود الكاجو بالكثير من الفوائد على مرضى السكري، اذ يعمل على تخفيض مستوى السكري بشكل طفيف في الدم.

ويمكن تناول الكاجو محمصاً مع المكسرات، أو نيئاً، كما يمكن إضافته للسلطات ولحبوب الإفطار. ويستخدم مقلياً لتزيين الأطباق الرئيسة، الى جانب استخدامه مطحوناً مع الحلويات العربية، مثل البقلاوة.

تويتر